رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
بسبب مناوبات الري وملوحة الأرض
البطيخ والكنتالوب والقرع.. خارج الخدمة في العامرية
يعاني المزارعون بأكثر من 40 قرية داخل منطقة مريوط وبنجر السكر من نقص مياه الري وعدم انتظام المناوبات مما أدي إلي ارتفاع نسبة الملوحة وتلف المحاصيل وخروج محصول البطيخ والبطاطس والقرع العسلي من قائمة المزروعات بسبب تلف التربة وتصحرها.
أحمد زعرور مزارع قال إن الملوحة المرتفعة وعدم وجود صرف جيد وبالتالي عدم تهوية التربة أدي إلي خروج محاصيل كثيرة من الخدمة أهمها البطيخ ولب القزقزة. و
في قري مريوط بصفة خاصة والقرع العسلي وضعت انتاجية القمح الذي لم يعد الفدان ينتج 10 أراديب بعد أن كان 22 أردباً وذلك بسبب نقص مياه الري واضطرار الفلاحين إلي الري بمياه الصرف الملوثة بالمبيدات والصرف الصحي مما أفسد التربة وسبب خسائر فادحة للمزارعين.
بشير فرج قال إن المنطقة تحتاج إلي مشروع الصرف المغطي حتي نتخلص من المياه الجوفية التي أتلفت المحاصيل.
خميس العجرمي قال إنه يجب انتظام مناوبات الري مثلما كان يحدث في فترة الثمانينيات ويتم معايرة الترع والمناسيب وزيادة نوبة الري ورقابة خفراء البوابات الذين يعملون حسب أهوائهم.
مسعد مطريد قال إنه يجب فصل مياه الري عن الصرف وكذلك منع الصرف الصحي للقري في المصارف والترع حتي نمنع التلوث الذي يؤذي الكبار والصغار والحيوانات.
سعيد السيد قال إن منطقة مريوط كانت تعتبر مخزناً للغلال أيام الرومان وكانوا يطمرون أو يخزونون القمح في منطقة أبوالمطامير لكثرة الإنتاج إلا أن نقص المياه أدي إلي تدهور الإنتاج.
عبدالسلام عبدالمالك قال إن الحل يكمن في انتظام منسوب مياه الري والصرف المغطي ومنع الصرف الصحي بالترع والتعجيل بمشروع الصرف الصحي المزمع تنفيذه بقري مريوط.
قال المهندس حسن جمعة أبوخبيلة مدير جمعية رحيم الزراعية إن إنتاج الخضراوات تردي وتراجع وأصبح يكلف المزارعين مصروفات باهظة دون عائد مجزي ويرجع ذلك إلي ضعف مناسيب مياه الري في الترع والخضراوات من الزراعات التي تحتاج إلي الري علي فترات متقاربة ويضطر المزارع إلي الري من مياه الصرف التي تؤذي النبات والإنسان.
أما الحاج غازي جبريل قال إن نقص مساحات الأعلاف الخضراء بسبب عدم توافر مياه الري أدي إلي ارتفاع أسعار اللحوم وعدم رغبة المزارعين في تربية الحيوانات المنزلية التي كانت مصدر دخل جيد للأسرة.
اترك تعليق