أيتها الهموم الثقيلة من أخبرك أن صدري متين ..
وأن ظهري جدارُ لا يُهد ولا يلين ..
من أخبرك أن سمائى لا يتعكر لونها بعض حين ..
وتثقلها الغيومَ المحملةَ على مر السنين ..
إن قلبي قد يُكسر كجرةِ طين ..
و عزمى قد يخور ويُهزم فى حطين ..
ويَعُوز قلبى المُرهق أن يقر ويستكين ..
من غرك أن صمودى حصنٌ حصين ..
وأن فؤادى بالصبر رهين ..
ألم تعلمى أن إحتمالى أضحى مُسْتدٍين ..
وأن ما مضى لم يكن زيتونَ وتين ..
وأن الروحَ بُليت ألمً و أنين ..
رفقاً بنفسِ إنسانٍ قاطنها حزين ..
وقلب طفلةٍ مازالت تحتضن زهور الياسمين ..
# جوكندا
# د_منى_ حمدى
اترك تعليق