هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نهاية بوسي وشقيقها وصديقه في العقار رقم ٢٧ بالجيزة .. انكشفوا داخل الشقة صوت وصورة 

كشفتهم كاميرات المراقبة داخل الشقة صوت وصورة ؛ بعد أن ارتكبوا جريمتهم وسرقوا الراوتر معتقدين أنه جهاز التسجيل الخاص بالكاميرات ؛ إلا أن بصيرتهم قد أعميت ليكتشف أمرهم ويظهروا وهم يقومون بجريمتهم بالتخلص من سيدة إماراتية داخل شقتها بمنطقة الطالبية ..فقضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة حارس عقار وشقيقته وصديقهما بالإعدام شنقا .


صدر الحكم برئاسة المستشار د محمد احمد الجنزوري وعضوية المستشارين عماد الشيوي ود. شريف حافظ بحضور ضياء موسى وكيل النيابة بأمانة سر أحمد رفعت وأحمد فتحي .


قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهم محمد عبد النبي وشقيقته بوسي يعملان بحراسة العقار رقم ٢٧  بشارع خالد أمين بالطالبية وأن المجني عليها كانت تقيم بذات العقار وتستعين بالمتهمة في أعمال خدمتها بالمنزل وقضاء احتياجاتها لكونها كبيرة السن ونتيجة لتردد المتهمة على الضحية علمت بيسر حالتها المادية فأضمرت في نفسها حقدا لها , وأخبرت شقيقها محمد بحالة الضحية فزين لهما شيطانهما سرقتها والتخلص منها واقترح المتهم ضرورة وجود شخص ثالث لتسهيل المهمة الشيطانية فوجد ضالته المنشودة في صديقه القديم المتهم محمد عبد السلام والذي كان يعاني من ضائقة مالية شديدة فعرض عليه مشروعهم الإجرامي فوافق عليه .

 


أوضحت المحكمة أن الجناة حددوا يوم الجمعة 11 سبتمبر 2020 موعدا لسرقة ضحيتهم وقتلها , وانطلقوا من غرفة الحراسة بالعقار بعد أن قام حارس العقار بشراء لاصق طبي شفاف لاستخدامه في تكبيل الضحية وتكميمها , فرسموا الخطة بصعود المتهمة إلى الشقة بحجة القيام بأعمال النظافة كالمعتاد وبعد أن تتأكد من تواجد الضحية بمفردها تعطي الإشارة لباقي المتهمين للصعود بحجة إعادة السجاد الخاص بالضحية إليها وعقب دخولهم الشقة سارع حارس العقار بالتوجه للضحية بغرفتها وأسقطها أرضا وكتم أنفاسها لمنعها من الاستغاثة وعندما حاولت مقاومته وجه إليها لكمات على وجهها بينما تعدى عليها المتهم الآخر بكتم أنفاسها وتكبيلها حتى خارت قواها وصعدت روحها إلى بارئها لا هي راضية ولا مرضية وتشتكي لربها سوء خلق البشر بعد أن أحكم قبضته على فمها رافعا رأسها إلى أعلى بقوة وعنف حتى يمنع عنها الهواء وتفارق الحياة.


قام الجناة بنزع المصوغات من يد الضحية ورقبتها بعد أن أحضرت المتهمة سائل الصابون لسرقة المشغولات الذهبية وخاتم وسلسلة , ثم انتشروا في الشقة يبحثون عن الأموال فسرقوا مبلغ 1500 جنيه و4 هواتف محمولة  وبحثا عن جهاز تسجيل الكاميرات لسرقته واخفاء جريمتهم لعلمهم أن الشقة مراقبة بكاميرات داخلية إلا ان الله اعمي بصرهم كما اعمي بصيرتهم حيث استولوا على جهاز راوتر واي فاي كان بالشقة ظنا منهم انه جهاز تسجيل الكاميرات والذي عثرت عليه أجهزة التحقيق فيما بعد.


فر الجناة من موقع الحادث إلى محل إقامتهم بمنطقة منشأة ناصر حتى تم اكتشاف الجثة فتوصلت تحريات الرائد اسلام احمد رئيس مباحث الطالبية أن وراء قتل المجني عليها وسرقتها المتهمين الثلاث فقام بضبطهم وتقديمهم إلى العدالة لتقتص منهم .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق