أوضح اللواء محمد علاء، مستشار مفتي جمهورية مصر العربية لتكنولوجيا المعلومات، أنه تكمن أهمية التحول الرقمي واستخدام تكنولوجيا المعلومات ليس فقط لرصد الأفكار المغلوطه ولرصد الفتاوى الشاذة والرد عليها ولكن أيضا لتطوير عملية إنتاج الفتوى الرسمية والمعتدلة التي تدفع قاطرة الإنتاج وتحافظ على وحدة وسلامة الإنسانية والمجتمع.
وأكد خلال تصريحات خاصة للجمهورية أونلاين، أن لدار الإفتاء المصرية تاريخ وطني، ودائما يبحث علماء ومشايخ الدار عن ما يستجد ويهم احتياجات المواطنين، مشيدا بالدور التاريخ للدكتور علي جمعه، مفتي الديار المصرية السابق، والدكتور شوقي علام، مفتي جمهورية مصر العربية، بالأخذ بالتحديث التكنولوجي والتقني للدار.
وأشار إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وعلاقة التطور الإفتائي من خلال التحول الرقمي لتحقيق خدمات إنسانية تليق بالمواطن المصري في كافه المجالات، وتحقيق البيئة السليمة.
وأكد على تكثيف عمل دار الإفتاء المصرية على نشر قدر المستطاع من الفتاوى وتطوير الخطاب الديني، موصيا بأهمية التعامل الإعلامي مع المؤسسات الإفتائية الرسمية.
اترك تعليق