عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور جيمس واني إيجا، نائب رئيس جنوب السودان، مؤتمراً صحفياً، عقب انتهاء مباحثات الدورة الأولي للجنة العليا المشتركة بين البلدين، بحضور وفد وزاري رفيع المستوى من الجانبين.
واستهل رئيس الوزراء كلمته، بالترحيب بالدكتور جيمس واني إيجا، والوفد الوزاري رفيع المستوى المرافق له، في بلده الثاني مصر؛ بمناسبة انعقاد الدورة الأولى لأعمال اللجنة العليا للتعاون بين البلدين.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتى في إطار حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأخيه الرئيس سيلفا كير مارديت، رئيس جنوب السودان، على الدفع قدما بالعلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية بين البلدين، وبما يعكس الأواصر والروابط الأزلية، والتاريخ المشترك الذي يمتد لعقود طويلة مضت بين شعبينا، والعلاقات الخاصة التي تربطنا، والتي كان شاهدا عليها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جوبا في شهر نوفمبر 2020.
أكد رئيس مجلس الوزراء، أن مباحثات الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين مصر وجنوب السودان المنعقدة في القاهرة اليوم، شهدت التأكيد على إرادتنا المشتركة، للوصول بالعلاقات الثنائية لمستوى التكامل الاستراتيجي بين البلدين.
وقال «مدبولي»، في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور «جيمس واني إيجا» نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، إن «التكامل الاستراتيجي» سيسمح بالاستغلال الأمثل لكل فرص الاستثمار، وتحقيق الرخاء الاقتصادي، بالشكل الذى يخدم مصالح البلدين والشعبين.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن الحكومة والدولة المصرية، قدمت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من المعونات الصحية العاجلة للأشقاء في جنوب السودان، بالإضافة إلى افتتاح وتشغيل عدد من المنشآت الصحية المهمة، مبدياً استعداد الحكومة المصرية، لاستمرار وتفعيل التعاون في هذا القطاع على وجه الخصوص، في ظل ظروف جائحة فيروس كورونا.
اترك تعليق