صدر حديثًا للكاتب خضر محمود رواية "شفاه وردي" عن دار الميدان للنشر والتوزيع.
وتدور أحداث الرواية حول قصة فتاة تربّت وسط عائلة سورية، حيث غادر والداها وتركا أمر تربيتها لأسرة والدتها التي تسكن في أحد أحياء مدينة حمص.
ويروي الكاتب خضر محمود في الرواية تعلّق الفتاة التي تدعى "حبيبة" بأحد الشباب حيث كان يبلغ الثانية والعشرين من العمر، وهي تبلغ من العمر العشرين، ما خلق بينهما علاقةً وديّة، فكان يُلاعبها، ويُلاطفها، كما أنّه قد عوّض لديها مشاعر الأبوّة المفتقدة.
وتتطرّق الكاتب أيضاً لحالة الإضطراب التي عاشتها الفتاة بين وضعها وحيدة دون أب أو أم، كما بيّن حالة الفراغ التي خلّفها رحيل والديها عنها.
يذكر أن رواية "شفاه وردي" تعد من الأعمال الرومانسية للكاتب خضر محمود التي ستحقق جدًلا كبيرًا فى الساحة الأدبية، عقب طرحها في المعارض ومنافذ بيع الكتب والمكتبات.
اترك تعليق