الأمم المتحدة: أكثر من 400 ألف شخص يواجهون الكارثة.. و91% من السكان يحتاجون لمساعدات غذائية طارئة
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس، بسقوط 20 قتيلا وتشريد الآلاف في معارك بمنطقة مجاورة لإقليم تيجراي شمالي إثيوبيا.
ووفق الوكالة، فإن ما لا يقل عن 20 مدنيا قتلوا ونزح عشرات الآلاف خلال اشتباكات بين مسلحين وقوات موالية للحكومة في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيجراي.
والأسابيع الماضية أطلق مسئول رفيع المستوى فى الأمم المتحدة تحذيرا، قائلا: "أكثر من 400 ألف شخص دخلوا في مجاعة في إقليم تيجراى"، داعيا لوقف إطلاق النار.
ولفتت منظمات غير حكومية وبرنامج الأغذية العالمي إلى أن القوات الإثيوبية دمرت خلال الأسبوع الحالي جسرين حيويين لنقل المساعدات إلى تيجراي. فيما قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالوكالة راميش رجاسينغام الجمعة خلال أول اجتماع عام لمجلس الأمن الدولي حول تيجراي منذ بدء النزاع في نوفمبر، إن الوضع تدهور بشكل كبير.
وتسببت الحرب فى خسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة، ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن 5,2 ملايين شخص، أو 91% من سكان تيجراي يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.
وقال البرنامج إنه استأنف عمليات الإغاثة بعد توقف ليومين، وأعرب عن أمله فى الوصول إلى 30 ألف شخص "بحلول نهاية الأسبوع". لكنه أعرب عن أسفه لتدمير جسرين رئيسيين يؤديان إلى تيجراي وشدد على أن أرواح الناس مهددة جراء ذلك.
وتابع البرنامج أن "العائلات تتلقى بعضا من آخر مخزونات برنامج الأغذية العالمي من الغذاء. ستهدر أرواح إذا لم تُفتح طرق الإمداد المؤدية إلى تيجراي بالكامل واستمر أطراف النزاع في تعطيل أو تعريض حرية حركة (شاحنات) برنامج الأغذية العالمي وغيره من وكالات الإغاثة للخطر"
اترك تعليق