واشار المحافظ الي انه قرر قيام لجان بالمتابعة المستمرة وخاصة خلال العيد وعقب اجازة العيد للوقوف علي ما يجري في مصيف بلطيم لكونه واجهة المحافظة والمتنفس الوحيد لأهالي المحافظة والمحافظات المجاورة

وبالرغم من ان لمحافظ اتخذ قرار جريئا وهو ان يتم توارث الابناء حق الانتفاع للأرض المقام عليها الموتيلات والشق بعد ان كان الحق للمالك الاول فقط ولا يتم التوريث وهذا القرار تأخر اكثر من ثلاثين عاما

وتوقع الجميع دفع العمل في المصيف وتدفق الاموال فيه من رواده واصحاب الموتيلات ولكن لم تستغل قيادات المصيف هذا القرار الترويج له كما يجب لاهميته الكبيرة جدا واكتفوا بالكتابة علي موقع المصيف علي الفيس بوك فقط!!!!!

وكان مطلوب قيام مسئولي المصيف للترويج لهذا القرار التاريخي في جميع الوسائل ولملاك الاراضي ولكن للأسف الشديد طريقة تعامل المسئولين مع القرار التاريخي للمحافظ أفرغ القرار من مفعوله

وأن المحافظة لا تدخر جهدا لدعم المصيف بكافة الامكانيات للارتقاء بمستوي الخدمة واعادة المصيف الي مكانته

وبالرغم من الاهمية الكبيرة جدا لهذا القرار والذي كان يسعي اليه اجيال واجيال من مصيف بلطيم والذي كان احد اهم المقاصد السياحية لمشاهير الفنانين والاعلاميين والكتاب ورجال السياسة ولا ينسي احد فيلم لحن الخلود لفريد الاطرش وفاتن حمامه الذي تم تصويره علي شاطئ الفنار ولكن لقد هجر كل مشاهير مصر المصيف وقاموا ببيع موتيلاتهم واتجهوا الي وجهه اخري

الاسعار نار

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناول روادها وعلي جروبات مختلفة الارتفاع الجنوني لاسعار مصيف بلطيم وقانوا بينها وبين اسعار مصيف جمصة ومصيف رأس البر وخاصة ان الثلاث مصايف لا يفصل بينهم اكثر من 45دقيقة علي الطريق الساحلي الدولي وطرح رواد هذه المواقع احد يرد عليهم متسائلين (ليه الاسعار غالية بمصيف بلطيم بخلاف جمصة اللي بينها وبين بلطيم 35كيلو متر –هل أحد عنده تفسير؟)

وقال احد المواطنين ردا علي التساؤل ويدعي شعبان حسن ان كل شيئ في بلطيم غالي بالرغم من ضعف الامكانيات الموجودة ورداءة الخدمة المقدمة للمصطافين وغلو الاسعار –السكن والشماسي جعل المصطافين يفكرون في مصايف بنفس السعر ولكن مع خدمات أفضل مثل جمصة ورأس البر والاسكندرية او مطروح أفضل وارخص مليون مرة علي حد قول شعبان)

الناموس

وعلق محي السلامون قائلا الاسعار غالية علشان الناموس كتير وادارة المصيف لا تفعل شيئ ولا نجد مسئول نستطيع التحدث معه

وعلق احد رواد المصيف ابو حبيب معلقا علي قيام قيادات المصيف بالنظافة المستمرة قائلا

بطلوا تجميل الصورة لان الوضع علي الطبيعة غير كده خالص ؟؟؟؟ّ!!!

نفس النغمه بتاع كل يوم المصيف خرابه والله العظيم حرام عليك كدة

رد فين الصوره اللي قدام مارشال لسه منزلتش كده في حاجه غلط معلقا علي صورة قام المركز الاعلامي للمصيف بنشرها

ليه مش بتصوروا في سوق السمك ؟!

مع انه اهم الاماكن اللي بتحتاج نظافه وعلي الرغم انه انتشر فيديوهات بتقول ان الاداره بتردموا رمل عشان تبوظ منظره وريحته لغرض ما

وطالب احد الرواد مسعد الدرغامي من نزول مدير المصيف وسط الناس للتعرف علي مشاكلهم ومايزعجهم داخل المصيف

وقال احد الرواد ويدعي محمود سليمان  عن طريقة التخلص من مخلفات الصرف الصحي الخاص بالمصيف وخاصة انه لم يتم الانتهاء من مشروع الصرف الصحي وقيام ادارة المصيف بصرف المخلفات بالقرب من بوابة الفيروز والتي لاتبعد عن المصيف بمترات قليلة  

كتب تعليقا (أحب اعرف حضراتكم أن عربات الصرف التابعة للإدارة بترمي مياه الصرف في منطقة بوابة الفيروز .. يعني منين رش للناموس ومنين تصرفوا مياه الصرف الصحي بالطريقة دي

 !!!

وعلق عدد كبير من المواطنين علي قيام ادارة المصيف بتحديد اسعار الكراسي والشماسي بان سعر الشمسية 20جنيه والكرسي 10 جنيهات  معلقين بان ذلك لا يتم علي ارض الواقع لعدم قيام احد بالمتابعة وتركوا المصطاف فريسة لمستأجري الشماسي والكراسي

وقال بعض الرواد معلقين

الأسعار فعلا حاجة غريبة جدا كله شغال بمزاجة وصلت الشماسى وكرسين 120ج علاوة على كدة الطفطف تحس انه شارى الشارع والمصيف كله واقف بعرض الشارع مش معبر حد ولا تعرف تعدى بكل استهتار مفيش رقابة

طيب ومفيش حل لصوت الاغاني في الطفطف ازعاج محصلش قبل كدا طول ال ٢٤ ساعه شغال ليه يراعوا حتى الناس الكبيره اللي عايزه ترتاح في بيوتها الصوت بيصحى اي حد ولحد الصبح شغال

وليه طفطف واحد يكون فيه اكتر من ٤ ولا ٥ سماعات

مفيش وسيلة نقل في الدنيا فيها الازعاج بالشكل دا

وطالب الرواد الدائمين واصحاب الموتيلات بضرورة تدخل اللواء جمال نور محافظ كفرالشيخ بنفسه  الدين بنفسه لوضع روشتة علاج سريعة لامراض المصيف واعادة هيكلة للقائمين علي المسئولين المتعاملين مع رواد المصيف لانقاذ المصيف وإفاقته من سباته العميق لاعادة وجه بلطيم الحضاري واستغلال امكانياته الفريدة

ويترحم ابناء بلطيم علي قيادات المصيف السابقة  امثال المحاسب محمد حنوره وعماد السيد ومحمد موافي ونشأت غريب وغيرهم وبالرغم من ان فترتهم كانت فيها مشاكل نقص مياه الشرب وانقطاع الكهرباء ولكن كن شعارهم مفيش مشكلة لتحركهم السريع وتفاعلهم مع رواد المصيف وتفانيهم في العمل فكان موسم الصيف يخرج علي اكمل وجه

الناموسة كانت بعشرة جنيهات!!!

وجاء وقت كان المرحوم صبري القاضي المحافظ الاسبق لكفرالشيخ في بداية التسعينات كان يرفع شعر التحدي لمن يجد ناموسة واحدة له جائزة عشرة جنيهات

هذا لما كان يقوم به هو وجنوده في هذا المصيف

مجلس الوزراء بالمصيف

وفي عام 2002 عقد مجلس الوزراء مؤتمره في مصيف بلطيم برئاسة الراحل عاطف عبيد والراحل المحافظ في وقتها المستشار علي عبد الشكور

يتذكر رواد مصيف بلطيم كل هذه الذكريات بالرغم من ضعف الامكانيات في وقتها

واليوم زادت الاعتمادات والامكانيات وتحول المصيف الي مدينة مستقلة عام 2006 ولكن عجز الادارة أضر بالمصيف