عاشق للسفر والمغامرة واكتساب الخبرات وإكساب الاخرين المعرفة ، أول رحلاته وهو طالب فى كلية الطب فى ال 19 من عمره ليعمل مزارعا فى استراليا وانجلترا زار كثير من الدول وهو طالب حصل على فيزا متعددة ولانه لم يسافر إلى أمريكا رفضت تجديد الفيزا له ..لم تكن هجرته إلى أمريكا من خططه ولم يكن فى ذهنه ان تبدأ رحله كفاحه هنا فى امريكا ليصبح من أشهر أطباء الاطفال فى نيويورك يتتلمذ ويمارس الاطباء الامريكان ومختلف الجنسيات المهنة فى عيادته الخاصة وتكرمه كثير من الجهات قبل محبيه من مختلف الجنسيات .
هو الدكتور علاء الدين معوض ..تخرج فى كلية طب جامعة الزقازيق عام 1985 اول سفره كان بعد الثانوية العامة فى رحلة واصدقائى لاكتشاف العالم قال دفعتنى المغامرة لاسافر 3 شهور عام 79 كنا نسافر بعقود عمل مؤقتة للعمل فى المزارع بإنجلترا ثم استراليا لاتدرب فى احدى المستشفيات لشهرين و6 اشهر أخرى فى اعمال عادية منها شيف فى مطعم ثم عاد لاستكمال البكالوريوس .
يحكى أحب السفر لاكتساب الخبرات وكانت فى كل كلية ( جمعية علمية لتبادل الطلاب كنت اتابعها جيدا وحصلت على معظم التأشيرات من خلالها ،اخذت فيزا امريكا عام 80 وعام 83 ولم اسافر.
بعد البكالوريوس حاولت الحصول عليها رفض طلبى لعدم سفرى وكان محال ان احصل عليها أصبح الامر شبه تحدى لى كنت فى كندا لحضور مؤتمر طبى عن الانف والاذن والحنجرة ،اذكر جيدا انه كان فى رمضان وقررت العمل والاستمرار هناك ثم عرفت من اصدقاء تعرفت عليهم بالمركز الاسلامى هناك مدى صعوبة العمل والدراسة فى كندا حتى بعد حصولهم على المعادلة وقتها قررت السفر لامريكا ، تواصلت مع العديد من المستشفيات وفى مقابلة السفارة حكيت لهم ماحدث معى ولماذا رفضت السفارة منحى الفيزا حكيت التاريخ كله واصرارى للسفر لامريكا والدراسة هناك وحصلت عليها ، و فرحت جدا بهذا الانتصار.
أمريكا لها ثقافة اخرى تماما أسست مجموعة (تحت الصفر) نعم كنا مجموعة من الشباب المصريين من محافظات مختلفة من الصعيد والوجه البحرى قررنا ان نتحدى اية ظروف ونخطط كل فى تخصصه كيف يمكنه ان يكون الاشهر فى مجاله ساعدنا بعضا كثيرا الامر لم يقتصر على المشاركة فى المسكن او المأكل بل كنا نقرض بعضنا من يعمل يصرف حتى يحصل الاخر على عمل او ينهى دراسته للمعادلة فى تخصصه .
كنا نبذل مجهود ذهنى كبير جدا تحت ضغط العمل فكانت تصل بعض ساعات العمل لى فى بعض الايام يوم كامل 24 ساعة متواصلة لأتفرغ باق الاسبوع للدراسة كنت أعمل من الفجر للفجر وبعد حصولى على الرخصة كان من الصعب ان تجد عمل بسهولة تقدمت لثلاث وظائف للتخصصات احدهما كانت فى تكساس وقبلت فى نيابة الاطفال بجامعة البرت اينشتاين كبريات الجامعات فى نيويورك ببرونكس
من حرصى وقتها للعمل واثبات الذات كان هناك ايام دوامى فيها يستمر 36 ساعة حتى خرج قانون فى نيويورك يمنع العمل المتواصل اكثر من 24 ساعة .
ويضيف قضيت 3 سنوات فى العمل وبعد العام التانى استطعت ان اشرف على عيادة كاملة فى تخصصى وحصلت على البورد وعرض على وقتها ان اكون رئيسا للنواب ورفضت .
قال معوض قررت أن أكون طبيب أطفال عام واجتازت امتحان ممارسة المهنة وفتحت عيادة عام 2008 ثم عيادة اخرى مع صديق اسبانى حققت سمعة كبيرة والحمد لله تستقبل العيادة الطلاب من الجامعات الامريكية للتدريب واكتساب الخبرات
واختارنى البورد الامريكى لتقييم امتحان البورد فى لجنة إتخاذ القرارات عن استمراريته ام لا.
وفى نفس الوقت أعمل طبيب زائر لمستشفيين فى نيويورك
اما عن العمل المجتمعى فهو صاحب فكرة بناء مركز اسلامى يخدم المسلمين غير المسلمين ويعرفهم سماحة الاسلام وتصحيح الصورة النمطية لدى البعض .
يقول ..كان هناك مبنى كبير للمحاربين القدامى على مساحة فدان ونصف على بحيرة رون فى رانكونكوما لونج ايلاند بنيويورك.
تمنيت شرائه وتحقق حلمى وحولناه واصدقائى إلى مركز اسلامى ومسجد فاطمة الزهراء حرصنا فيه على تقديم دروس اللغة العربية وتحفيظ القرآن والدراسات الاسلامية وكل علوم الدين يدرس فيه المسلمين من مختلف الجنسيات ونخطط لانشاء مدرسة اسلامية متخصصة
قال طبيب الاطفال نحن حريصون على ان يجيد أبنائنا والجالية العربية إتقان اللغة العربية
و ممارسة الرياضة ،ونظمنا فريق علاء الدين لكرة القدم فريق معظمه من المصريين ودورى شارك فيه جنسيات مختلفة وفريق اخر لكرة السلة .
واطمح انا واصدقائى فى المركز الاسلامى لانه قائم على التبرعات بإنشاء مدرسة اسلامية لما تمثله لنا من اهمية كبيرة فى تعليم ابنائنا وتقوية لغتهم العربية .
المركز حريص على تنظيم الكثير من الندوات والمناقشات للشباب واستضافة شخصيات بمختلف التخصصات من ذوى القرار الامريكى لفتح ساحات من الحوار المتبادل .
اترك تعليق