استطاع الفنان هاني شاكر ان يتصدر التريند ويكون حديث السوشيال ميديا نظراً للاستايل الذي ظهر به في أغنيته الجديدة التي تحمل اسم "لو سمحتوا" والذي يخالف الشكل الكلاسيكي الذي تعود عليه الجمهور.

عبر هاني شاكر خلال حواره مع "الجمهورية أون لاين" عن سعادته بتقبل الجماهير الاغنية واللوك. مشيراً إلي ان النظارة التي ارتداها خلال التصوير هي نضارته الحقيقية ولكنه لا يرتديها كثيراً لذلك لا يشاهده الجمهور بها.
تحدث نقيب الموسيقيين عن كواليس تحضير الاغنية وتعاونه مع المخرج المبتكر نضال هاني وفريق عمله الذين قدموه بهذه الصورة المغايرة بالإضافة لتقييمه لفترة توليه رئاسة النقابة وازمة حمو بيكا.
بداية.. كيف وجدت التعليقات علي لوك أغنية "لو سمحتوا"؟
صراحة انا سعيد جداً بكافة ردود الافعال التي وصلتني عن اللوك والاستايل الذي ظهرت به ولم اكن اتوقع ان يكون مفاجئاً للجمهور بهذا الشكل لدرجة انهم "معرفونيش" حيث كانت اغلبها تعليقات "دمها خفيف" وبدأت بسماع تشبيهات مختلفة منها "صابر الرباعي" وشخصيات أجنبية وفقاً لوجهه نظر كل شخص.
كيف جاءت فكرة التغيير الذي ظهرت منه؟
بعدما سجلت الأغنية شعرت انها مختلفة عما قدمته من قبل فهي جديدة علي وتحتاج بالفعل لتغيير في الشكل والصورة ولم أجد أفضل من المبدع نضال لتكوين الفكرة التي تم تصوير البوستر عليها.
ألم تخش من الخروج من الشكل النمطي الذي اعتاد عليه الجمهور معك؟
اطلاقاً انا لدي مرونة في التغيير لان الفنان لا يجب ان يكون طوال حياته علي وتيرة واحدة فلابد من التغيير والتجديد وانا شعرت ان هذا هو التوقيت المناسب والصحيح للظهور بشكل مختلف وبعيداً عن الشكل التقليدي المعتاد.
كيف كان تعاونك مع الشاعر تامر حسين والملحن عزيز الشافعي؟
تامر حسين هذا هو ثاني تعاون بيننا والأول مع عزيز الشافعي ولكنني متابع جيد لاعمالهم مع جميع المطربين واستمتع باغنياتهم وبالفعل عندما قدموا لي هذه الاغنية شعرت باختلافها شكلاً وموضوعاً لقد قدما طعماً مختلفاً للأغنية المصرية.
نلاحظ الاختلاف الكبير في كلمات الأغاني عن زمان.. برأيك هل هذا هو التطور الموسيقي حالياً؟
نعم.. الكلام الذي نقوله ونغنيه الآن كان لا ينفع من 20 سنة النهارة "لو سمحتوا" من الأغاني التي تتمتع بخفة دم وهي تتشابه مع أغنية "كده برده يا قمر" في اللحن الراقي والخفة لذلك اطلق عليها النسخة 2021 من "كده برده يا قمر".
برأيك ما سبب اتجاه اغلب المطربين للسينجل والابتعاد عن الالبومات؟
بالتأكيد تقديم البوم ليس بالسهولة المتوقعة كما انه يحتاج تركيزاً كبيراً وفكرة الاهتمام بــ 8 و10 أغان ليست كالاهتمام والتركيز علي أغنية واحدة بكافة تفاصيلها لذلك اوعد جمهوري انه سيجد أغاني مختلفة ومتنوعة كل فترة لان النجاح الذي شعرت به في "لو سمحتوا" فتح نفسي لما هو قادم وآن الآوان للتغيير.
حققت نجاحاً كبيراً بالدويتوهات التي قدمتها مؤخراً سواء مع أحمد سعد أو كارول سماحة.. كيف تري هذا الامر؟
نعم.. الحمد لله كانت فكرة الدويتو مختلفة ولاقت اعجاب الجمهور بشكل كبير وهذا الأمر اسعدني وأحمد سعد بينا كيميا مختلفة ظهرت للجميع فهو شخص يحب الضحك كثيراً مثلي وكارول سماحة كانت فكرة الدويتو رائعة وغريبة ولم تحدث في العالم باكمله ففكرة ان نجمع نجمين في خط درامي بشكل لافت كان مميزاً لذلك اتمني تكرار الدويتو مع أي مطرب منهما وانا لست ضد فكرة الدويتوهات المهم كيفية تقديمها وان تليق بالنجمين.
تعيش في حالة نشاط فني كبير.. ما السر؟
صراحة شعرت ان الفترة الماضية النقابة أخذت كل وقتي واخذتني من شغلي لذلك شعرت انه يجب علي الاهتمام بــ "هاني الفنان" خاصة انني لم اطرح شيئاً منذ فترة طويلة.
كيف تقيم فترة رئاستك لنقابة المهن الموسيقية؟
بالتأكيد عمل النقابة مرهق جداً ومتعب للاعصاب ويحتاج للمتابعة بطريقة كبيرة ليس شرطاً تواجدي في المكتب ولكنني اتواصل معهم تليفونياً علي مدار اليوم وهذا لان شغلنا كثير وتفاصيله عديدة واتمني ان انهي هذه الفترة والــ 4 سنوات المتبقية علي خير.
ما ابرز الصعوبات التي واجهتك؟
ازمة وجائحة كورونا تجربة جديدة علي وعلي جميع أعضاء النقابة لانه خلال عامين تم إلغاء الحفلات وعاني الاعضاء من البطالة ولكنه بالرغم من ذلك استطعنا الالتزام بتوفير المعاشات والعلاج رغم ان الدخل أقل من المصروفات والحمد لله ان النقابة تقف علي قدميها وهذه نعمة كبيرة.
وأخيراً.. ماذا عن آخر التطورات في ازمة "حمو بيكا"؟
للاسف كل الحفلات التي قام بها والإعلانات التي ظهر فيها بدون اذن من النقابة وبالتالي بها محاضر وأتمني ان تنتهي هذه الازمة وفقاً للنتيجة الرسمية في الاختبار الذي سيقوم به أمام اللجنة التي تم تشكيلها وسيكون قرارها نهائياً أمام الناس لان موضوع "حمو بيكا" اخذ رغي وكلام كتير بلا داعي.
اترك تعليق