تقول د.فتحية البجاوي رئيس شعبة بحوث المعلومات بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية ان التحاق الطالب بمدارس اللغات يتطلب ان يكون الآباء يجدون اللغة حتي يساعدوه أثناء المذاكرة ولكن هذا ليس مبرراً لرفضه بل بالعكس قد تكون فرصة ليتعلموا معه اللغة.
لكن بالنسبة للطفل نفسه لا يجوز اختباره باللغة الانجليزية ومسألة رفضه علي هذا الأساس يعد ظلماً. كما ان وضعه في غرفة منفصلة وسؤاله يسبب عقدة لديه من المدرسة.
فالمطلوب فقط ان يكون ولداً مؤدباً وعلي خلق ولا يتلفظ بأي ألفاظ مسيئة أو يصدر حركات مشاغبة فهذا هو الأساس. والمقابلة الشخصية تكون للوالدين فقط وباللغة العربية وعن ابنهم واسئلة تتعلق بطريقة تربيتهم له.
أضافت انه ليس معني ذلك ان كل أسرة ميسورة الحال تلحق أولادها بأي مدرسة تريدها بل هناك مؤسسات لديها مستوي تعليمي وتربوي معين تريد ان تحافظ عليه وتتأكد ان الطفل يرعاه والداه وليس الخادمات معربة في الوقت ذاته عن اسفها من السؤال الذي يوجه للأمهات أثناء الانترفيو عن كيفية معاقبة الطفل قائلة انه لا يجوز في الأساس معاقبة الاطفال وهذا المبدأ مرفوض تربوياً والأمر تحول إلي "لم فلوس وخلاص"!!
اترك تعليق