مسئول بوزارة التربية والتعليم "فضل عدم ذكر اسمه" معاقبة المدارس التي تثبت تحصيلها أموالاً للابليكيشن أو استمارة البيانات من أولياء الأمور أثناء الانترفيو والتي تصل إلي حد الاغلاق
ولكن المشكلة انهم لا يعطوا ايصالات بذلك وفي نفس الوقت ولي الأمر موافق ولكننا نعتمد علي العدد الكبير من الشكاوي وتجميعها ومواجهة المدرسة واتخاذ اجراء ضدها وبالفعل العام الماضي ارسلنا لجنة اشراف مالي إلي مدرسة دولية شهيرة بالقاهرة الجديدة اكتشفنا ضدها مخالفات مالية من وراء المقابلات الشخصية فاضطر صاحب المدرسة وقتها ارجاع كل المبالغ التي حصلها من الأهالي.
أوضح المصدر ان هذه سياسة صنعت بسبب العرض والطلب وليست ضمن اللوائح المنصوص عليها في المدارس الخاصة فعندما تريد مدرسة 50 طفلا ويتقدم إليها ألف طفل فمن الطبيعي ان تشترط وتجري مقابلات وتتعسف فيها فألقي اللوم في هذا السياق علي ولي الأمر الذي لا يترك المدرسة التي تكشف عن اسلوبها الحاد أثناء الانترفيو ومع ذلك يستمر ويخضع طفله للاختبار ويدفع اموالاً واما يقبل أو يرفض وولي الأمر سعيد جداً بمستوي هذا النوع من المدارس التي تشترط عليه وتتحدث بأسلوب غير لائق ويريد طفله ان يندمج في هذا العالم ومستعداً لتحمل أي شيء مقابل ذلك.
يكشف المصدر عن أن اللوائح الداخلية للمدارس الخاصة تنص علي ضرورة عمل الانترفيو ولكن الأسلوب الذي يتم به عمله يخضع للرفاهية التي تشعر بها المدرسة عند تقدم عدد كبير من الحالات إليها خصوصاً ان هناك اطفالا متقدمة لغتها الانجليزية جيدة جدا بسبب التحاقها بحضانات عالية المستوي وكذلك الأب والأم يتحدثون الانجليزية جيدة جدا بسبب التحاقها بحضانات عالية المستوي وكذلك الأب والأم يتحدثون الانجليزية بطلاقة مما يعطي فرصة للمدرسة لطرح الاسئلة المعقدة والتحدث بالانجليزية امام الأهالي والأطفال للاختيار الدقيق.
يؤكد المصدر ان الوزارة لم تتخذ موقفا ضد مدارس اللغات الخاصة لأنها مهمة المديريات التي بها عدد قليل من الموظفين نظراً لعدم وجود تعيينات منذ فترة طويلة وهذا لا يتناسب مع كم المدارس التي تستوجب النزول إليها والاشراف عليها. فمدرسة واحدة فقط تحتاج إلي 4 موظفين.
اترك تعليق