حصلت الباحثة زينب الميرغنى صالح أحمد عرابى على درجة الماجستيربتقديرامتيازعن رسالتها بعنوان اخلاقيات المرأة فى ظل الفتن والثورات "دراسة مقارنة بين المسيحية والاسلام"من معهد الدراسات والبحوث الآسيوية بجامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الاستاذ الدكتورعادل عبدالله محمد عميد كلية التربية بجامعة الزقازيق واستاذ التربية الصحية مناقشا والاستاذ الدكتورهدى محمود درويش عميد المعهد الآسيوى الاسبق واستاذ ورئيس قسم مقارنة الاديان مشرفا والاستاذ الدكتورعبدالغنى الغريب طه استاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر مناقشا._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
حضرالمناقشة كل من الاستاذ الدكتوراحمد النادى عميد المعهد الآسيوى بالزقازيق والمهندسة سامية عسل رئيس ومقررالمجلس القومى للمرأة واعضاء المجلس القومى للمرأة والزميل احمد عسله الصحفى بالجمهورية والاستاذ الدكتورناجى هدهود والاستاذ الدكتورفتحى العفيفى والدكتوروجيه عبدالكريم والعديد من المهتمين بشئون المرأة والمجال العلمى كما حضرها لفيف من اهالى ومحبى الباحثة بقريتها غزالة بمركز الزقازيق وقرية الخيس قرية زوجها._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
تطرقت الباحثة فى رسالتها إلى بيان مايجب على المرأة عمله فى ظل الفتن والثورات التى نعيشها الآن ونتعايش معها وذلك عن طريق التمسك بالقيم الاخلاقية والعمل على بثها داخل نفوس المجتمع لانها ام واخت وزوجة وبنت لكون القيم الاخلاقية شرطا فى دوام الحياة الاجتماعية وتقدمها وتقدم الحضارة وعلاج الانسانية لقيامها على اساس الايمان الصالح كما تطرقت الى المساعدة فى اخماد نارالفتن والثورات والمخاطرالناتجة عنهما لان تأثيرهما قوى وفعال على المجتمع والدولة خاصة._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
أكدت الباحثة ضرورة قيام المرأة بالمساعدة على نشرروح المحبة والاخاء والمساواة وتفعيل مبدأ الشورى على جانب الاسرة والمجتمع وتفعيل مبدأ المواطنة والعدل وذلك من أجل استقرارنفسى وأمنى للبلاد وأن يكون لها دورفعال فى المجال السياسى لان هذا فيه دليل على درجة وعى المجتمع لذاته وحضارته لكون هذه المشارك العصب الحيوى لممارسة الديمقراطية كما انها تساعد المرأة على زيادة ثقتها بنفسها واشعارها بان لها دورا فى مواجهة التغيرات الاجتماعية ويتأتى ذلك عن طريق تربيتها لذاتها وتحررها من رق النظريات الوضعية وتصديها للدعوات التحررية الهادمة وحفاظها على كيان أسرتها وحرصها على العلم والتعلم.
اترك تعليق