تزوجته بعد قصة حب قصيرة لم تدم سوى أشهر قليلة ولم استطع ان اكتشف انه" دلوعة أمه " حيث تحولت حياتى الى جحيم بسبب تدخلات حماتى وإقامتها الدائمة فى عش الزوجية وشعرت انها هى ست البيت وأنا مجرد ضيفة فقررت ان اترك الجمل بما حمل واطلب الخلع
قالت م.ع "تزوجت زواج صالونات وانا في سن 30 عاما وزوجي يكبرني بـ 5 سنوات، ووافقت عليه وتمت الخطبة ثم الزواج بعد 7 شهور فى بيت العيلة لاحظت فيه انعدام شخصيته أمام والدته ولكني كنت أكذب نفسي وأعتقد أنني ظلمته، وتأكدت من الأمر بعد الزواج.
أضافت الزوجة فى دعواها التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بداية مأساتي كانت يوم الصباحية ايقظنى زوجى 6 صباحا لتجهيز الفطور له ووالدته وقضت معى باقى اليوم لتناول الغدا والعشا وغادرت الشقة عند النوم فهي تقيم في شقة أسفل شقتنا كتمت غيظي بداخلي وحدثت نفسي أنها ستراعي انني عروس في شهر العسل ولكن وجودها أصبح شبه يومي وأصبحت عادة يومية وليس من حق الاعتراض، حتى بعد انجابي ثلاث اولاد اكبرهم 7 سنوات طلب من أمه ان تقيم معنا فى الشقة على الرغم ان شقتها موجودة فى نفس البيت، اما اغرب ما فى الامر انه دلوعة امه كان يسلمها راتبة الشهرى وكأنى خادمة عليها ان تنظف وتعد الطعام حماتى هى كانت صاحبة الأمر فى كل أمور حياتنا دون مراعاة لمتطلباتى وبدأت المشاكل خصوصا ان الشقة حجرتين وصاله وحماتى لها غرفة مستقلة
اهتمام زوجى بأمه كان على حساب حياتنا حتى عندما مرضت لم يهتم وتركني أتألم وهو يشاهد التليفزيون صرخت فى وجهه انا من حقى ان اكون ست البيت ولى كل الحرية فى بيتى واننى غير مطالبة بخدمة والدته.
قلت له وجود والدتك معنا بشكل مستمر يزعجني إلا أنه صمم على رأيه ورد على انه ملزم برعاية والدته فهى سيدة مسنة لا تجد من يرعاها قلت له لماذا انا اين بقية إخوتك .. فكان رد زوجى بكل برود أن الزوجة واجبها خدمة زوجها وتنفيذ أوامره، قررت أن أخلعه لإن حياتى أصبحت مستحيلة معه فى وجود حماتى، حاول الزوج أن يعدل زوجته عن موقفها واعلن انه متمسك بها ولكن لن يترك امه مؤكدا أن زوجته لن تكون سببا فى غضب أمه عليه.
اترك تعليق