هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اليابان تمنح فايزة أبو النجا وسام الشمس المشرقة والنجمة الذهبية والفضية

أقام السفير اليابانى حفل التتويج بوسام الشمس المشرقة، النجمة الذهبية والفضية، للسفيرة فايزة أبو النجا، مستشارة الرئيس للأمن القومي، والسفير هشام الزميتي، سفير مصر لدى اليابان سابقًا، وذلك بمقر إقامة السفير الياباني بالقاهرة. ويأتي هذا التتويج بالوسام تقديرًا لما قدماه من إنجازات ومساهمات كبيرة في تعزيز العلاقات الثنائية بين اليابان ومصر وتقوية علاقات الصداقة وحسن النوايا بين البلدين. وهذه هي المرة الأولى على مر التاريخ التي يتم فيها تتويج زوجين معا في نفس الوقت بوسام الشمس المشرقة، النجمة الذهبية والفضية.


لقد بذل كلًا منهما من خلال عمله وموقعه، جهودًا على مدى طويل من أجل تنمية العلاقات اليابانية -المصرية وتعزيزها، وكان لهما إنجازات بارزة في سبيل تطوير العلاقات الثنائية الحالية وروابط الصداقة بين اليابان ومصر. وتتجسد العديد من هذه الإسهامات من خلال مختلف مجالات التعاون الثنائي الحالية، مثل المتحف المصري الكبير (GEM)، والجامعة المصرية-اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وغير ذلك، والتي هي من رموز التعاون بين اليابان ومصر.

 

خلال فترة عملها كوزيرة للتعاون الدولي على مدى طويل اعتبارًا من عام 2001، قامت السفيرة فايزة أبو النجا بتوسيع قاعدة التعاون الثنائي بشكلٍ كبير، بما في ذلك التوقيع على 38 مذكرة متبادلة حول التعاون الاقتصادي بين اليابان ومصر. وبصفةٍ خاصة، وخلال فترة ولايتها للوزارة، قامت السفيرة أبو النجا بالتوقيع على مذكرة تعاون بين الحكومتين اليابانية والمصرية بشأن خطة بناء المتحف المصري الكبير، كما قدمت مساهمات كبيرة في سبيل إنشاء جامعة E-JUST منذ أن كانت فكرة وحتى التوقيع على مذكرة التعاون. وبعد ذلك أيضًا، تولت عدة مناصب هامة مثل مستشارة الرئيس، ورئيس مجلس أمناء جامعة E-JUST، ورئيسة اللجنة التوجيهية للشراكة التعليمية بين مصر واليابان (EJEP)، ومازالت تواصل التعاون من أجل تنمية العلاقات اليابانية-المصرية من عدة مواقع مختلفة.

 

أما السفير هشام الزميتي، فقد عمل كسفير لمصر لدى اليابان على مدى أكثر من 3 سنوات اعتبارًا من 2011، وسعى جاهدًا لتعزيز التفاهم المتبادل بين اليابان ومصر منذ توليه عمله، وساهم في الحفاظ على علاقات الصداقة الودية بين البلدين وتطويرها. وفي يناير 2015، وخلال فترة عمله كسفير، ساهم في تحقيق أول زيارة من قبل رئيس وزراء اليابان لمصر بعد تولي  الرئيس السيسي، وبعد غيبة 7 سنوات، وأعطى دفعة كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين. وبعد عودته إلى مصر أيضًا، استمر في المساهمة في تطوير التعاون الياباني-المصري، بما في ذلك في مجال التعليم، ومازال يتعاون بشكلٍ نشط من أجل خلق مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، على سبيل المثال من خلال عمله كمنسق عام للجنة المشتركة للمتحف المصري الكبير. 

 

وخلال حفل التتويج بالوسام، صرحت السفيرة فايزة أبو النجا بأن تقلد العديد من المناصب كأول سيدة في مصر كان بمثابة مصدر فخر بالنسبة لها حتى الآن، ولكنها فخورة بشكلٍ خاص بهذا الشرف الجديد هذه المرة كونهما أول زوجين يتوجان بهذا الوسام الياباني المرموق معًا في نفس الوقت. كما شددت على أهمية مواصلة العمل مع اليابان في عدة مجالات، وفي مقدمتها مجال التعليم 

 مستشهدة في ذلك بالمثل الياباني القائل: "الاستمرار قوة والمداومة هي أصل النجاح".

 

ومن جانبه، صرح السفير هشام الزميتي بأن الوقت الذي تولى فيه عمله كسفير لمصر لدى اليابان عام 2011، كان عصيبًا للغاية، لكنه تمكن من التغلب على العديد من الصعوبات مع أصدقائه اليابانيين بالتأكيد على أن الأولوية هي استقرار مصر أولاً وبذل قصارى جهده من أجل تنمية العلاقات اليابانية-المصرية، مما يجعله في غاية السعادة لتكريمه بالتتويج بمثل هذا الوسام. كما أعرب عن سعادته لمشاركته فرحة التتويج بالوسام مع السادة الحضور، بما في ذلك أفراد عائلته.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق