نظمت مديرية الزراعة بمحافظة الإسماعيلية ندوة مع أصحاب مزراع المانجو بجمعية الفردان التابعة لمركز الإسماعيلية بحضور لجنة علمية من أساتذة مركز البحوث وقاية وأمراض وبساتين برئاسة الأستاذ الدكتور حامد عبد الدايم المتحدث باسم وزارة الزراعة سابقا وبحضور الدكتور السيد خليل مبارك وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية والمهندس على غنيم مدير عام الشؤون الزراعية ومديرى إدارة المكافحة والبساتين ومهندسى جمعية الفردان لمناقشة اهم أسباب تساقد ثمار المانجو .
وتم شرح أسباب التساقط في أن بعض البساتين تعانى حاليا من تلف وسقوط أزهار المانجو، وهو يرجع فى بعض الأحيان إلى وجود خلل فى الرى والإصابة الشديدة بالفطريات خاصة البياض الدقيقى وانتشار التجعيد فى العنقود الزهرى بسبب الإصابة الفيروسية وعدم التسميد فى الشتاء بالسماد العضوى المتحلل، وكذلك بعض الأسباب الفسيولوجية وتوجد ظاهرة المعاومة بوضوح فى بعض أصناف المانجو يعنى سنة تعطى محصول كبيرة والسنة التالية محصول قليل وكذلك الي التغيرات المناخية من حرارة شديدة بالنهار وبرودة بالليل.
وعن الأسباب الفسيولوجية: نقص العناصر الصغرى اللازمة للعقد وحيوية الجنين ولذلك يتم رش عناصر صغرى (فيرتاك _ زاندين _ ميرتان) 1.5 جم للتر مع بوراكس 150 جم / 600 لتر ماء بالتبادل مع كاترو 10 % 1.5 لتر/600 لتر ماء حوالى 3 مرات خلال فتره التزهير والعقد. ووجود أمراض فطرية فى الجذور مما يجعل كفاءة الأشجار ضعيفة في فترة التزهير والعقد، حيث تعتبر هذه الفترة فترة إجهاد على الأشجار، ولذلك ينصح بمعاملة التربة ب 2.5 كجم رولكس أو 2 كجم هستا للفدان وذلك في منتصف فبراير. وعدم وجود الملقح وذلك بسبب الرش الحشرى المتكرر أثناء التزهير حيث إن الحشرة الوحيدة المسؤولة عن عملية التلقيح فى المانجو هى الذبابة المنزلية.
وعن العوامل البيئية:انخفاض درجات الحرارة أو ارتفاعها او وجود فارق كبير بين درجة الحرارة العظمى والصغرى يؤدي إلى موت الأجنة وتساقطها وعن الأسباب المرضية:تؤدي الإصابة بفطر البتروديبلوديا أثناء فترة التزهير والعقد حيث يصيب الأجنة في بداية تكوينها مما يؤدي لموتها ويؤدى لزيادة التساقط وينصح برش توربو أو مولر أو تازولين أو رولكس 1.5 كجم لكل 600 لتر ماء ويفضل رولكس حيث يصادف معه الإصابة بلفحة الأزهار والـ أوكسى كلور نحاس الموجود في الرولكس يعالج لفحة الأزهار
وقامت اللجنة بإعطاء المزارعين عدد من التوصيات الفنية الهامة، للعناية بالمحصول وأشجاره خلال هذه الفترة، تمثلت في الاهتمام بالتسميد البوتاسي، والري على فترات متقاربة على ان يكون الري في الصباح الباكر، او المساء، كذلك الرش الدوري بالمبيدات الموصى بها لمكافحة الحشرات الثاقبة الماصة، حفاظا على النموات الخضرية الحديثة.
اترك تعليق