فنانة متفردة عملت إعلامية فى بدايتها وكان التلفزيون المصري نقطة انطلاقة قوية لها، وكانت البرامج التلفزيونية بوابتها الحقيقية لدخول مجال التمثيل، شاركت في فوازير "نيللى"، وحلقات من "فطوطة" وطلت على الجمهور فى مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" كما شاركت فى مسلسل "ريش نعام" ونجحت بعدها فى عدة أعمال منها مسلسلات "شارع عبدالعزيز، إحنا الطلبة، والزوجة الثانية، وحكاية حياة والبرنس والفتوة، تحرص دائمًا على اختيار الأدوار الصعبة والجديدة التى تضيف إلى رصيدها الفنى وتترك علامة مميزة مع جمهورها ولا تهتم بمساحة الدور ولكن تنظر إلى تأثيره مع المشاهد، تألقت فى رمضان بمسلسلى "بين السما والأرض" مع هانى سلامة و"نسل الأغراب" مع أحمد السقا وأمير كرارة إنها النجمة نجلاء بدر التى فتحت قلبها لـ "الجمهورية أونلاين" لتكشف عن ردود الأفعال على دورها وكواليس التصوير وأبرز الصعوبات وإلى نص الحوار..

 ردود الأفعال على "بين السما والأرض" فاقت توقعاتى.. والجمهور تعلق بالمسلسل لمحاورته للواقع

كنا خايفين على أحمد بدير وسوسن بدر من كورونا أثناء التصوير فى الأسانسير.. ومنافذ التهوية كانت جيدة

مشهد الاعتراف فى الحلقة الأخيرة "مباراة تمثيل".. ونهاية المسلسل منطقية

شخصية ريهام واقعية.. ولعبتها ببراعة حتى تصل للجمهور

المخرج ماندو العدل "مايسترو".. وخلق حالة من الحميمية بين الممثلين

الكواليس كانت رائعة.. وكان هناك تلاحم نفسى بين الجميع فى الأسانسير

المسلسل يعتبر الأصعب فى مسيرتى.. ومشاركتى فيه إضافة لرصيدى الفنى

تحدثت اللهجة الصعيدية لأول مرة.. وتعلمها استغرق منى وقتًا كبيرًا

فيلم "النهاردة يوم جميل" فركش.. وأواصل تصوير "المحكمة"

كيف كانت ردود الأفعال على دورك فى مسلسل "بين السما والأرض"؟

ردود الأفعال أسعدتنى كثيرًا والمسلسل حقق نجاحًا كبيرًا فاق توقعاتى.

هل شعرتى بالقلق من مقارنتك بالفنانة الراحلة هند رستم؟

لم أشعر بالقلق إطلاقاً لأن المسلسل مواكبًا لعام ٢٠٢١، وهند رستم ليست موجودة حاليًا، كما أننا لم نسلط الأضواء على فكرة الممثلة الواحدة، بل تطرقنا لقضية أخرى، وهي الصراع بين الفنان المُتمسك بنجوميته ويرفض إعطاءه لأي فرصة للشباب، وأيضاً الفنانة التي تختصر الطريق لكي تصل لنجوميتها عن طريق زواجها من منتج أو مخرج لكي يُحقق أحلامها، وكل ما حدث داخل الأسانسير موجود في مجتمعنا.

تفضلين البطولة الجماعية أم المطلقة؟

أؤمن أن البطولة الجماعية أفضل من البطولة المطلقة والفردية، وتسهم فى نجاح أوسع للعمل الفني، لأنها تكون كثيرة ومتشابكة، وذلك ظهر بشكل كبير فى مسلسل "فوق مستوى الشبهات"، وفي الوقت الحالي البطولة المطلقة ليست هي الأساس، بدليل أن موسم رمضان 2021 شهد أعمالاً ذات بطولات جماعية، ولكن البطولة المطلقة إن جاءت بشكل جيد فلا مانع منها".

سر تعلق الجمهور بالمسلسل؟

الجمهور تعلق بالمسلسل بشكل كبير لمحاورته للواقع، لأنه أظهر عدوم وجود شخص مثالي، ولاأحد خالي من الذنوب، ونحن لسنا ملائكة.

أصعب مشاهدك فى المسلسل؟

المسلسل كان من أصعب الأعمال التى شاركت فيها لأن أحداثه تدور فى مكان واحد، ويجب على الممثل أن يقوم بتغيير تعبيرات الوجه في كل مشهد وبالفعل كان هناك العديد من المشاهد الصعبة التى واجهتنى وتطلبت تحضير نفسى كبير.

هل هناك تشابه بين الفيلم والمسلسل؟

ليس هناك تشابه بين الفيلم الذى قدم من قبل والمسلسل باستثناء موقع الحدث فقط وهو الأسانسير، لكن الشخصيات مُختلفة.

شخصية ريهام واقعية وتحمل تحولات نفسية.. هل واجهتى صعوبة فى تجسيدها؟

لم أواجه صعوبة فى تجسيدها وتحولات الشخصية ليست صعبة لأننى تمكنت من أدواتى ولعبت الشخصية بشكل جيد وهى شخصية واقعية أردت توصيلها للجمهور خاصة أنها موجودة بيننا فى الوسط الفنى.

كيف كانت كواليس المسلسل؟

الكواليس كانت رائعة واستطاع ماندو العدل أن يخلق حالة من الألفة والحميمية بين الممثلين داخل اللوكيشن كما كان هناك تلاحم نفسى بين الجميع فى الأسانسير.

مشهد الإعتراف فى الحلقة الأخيرة كان صعبًا نفسيًا ودراميًا.. كيف كانت كواليسه؟

تدربنا على المشهد لمدة 3 أيام لأنه تطلب تركيز نفسى عالى وتم تصويره في جلسة واحدة لم نخرج خلالها من الأسانسير، وكل ممثل ركز جيدًا فى دوره حتى لا نقوم بإعادة تصويره والمشهد يعتبر مباراة تمثيلية كبيرة، وهي تجربة ممتعة تعلمت فيها العديد من الأشياء.

تقييمك لتعاونك مع المخرج ماندو العدل؟

ماندو العدل "مايسترو" وبطل حقيقى بذل مجهوداً كبيرًا حتى يخرج العمل بشكل جيد يليق بالجمهور.

كيف كانت كواليس التصوير داخل الأسانسير خاصة أنه مغلق والأمر خطر على جميع الممثلين فى ظل كورونا؟

حرصنا على الالتزام بالاجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة وعدم خلعها إلا مع انطلاق التصوير وذلك خوفًا على جميع الممثلين خاصة النجمين أحمد بدير وسوسن بدر، وكانت هناك منافذ تهوية داخل الأسانسير والمكان جيد التهوية بشكل كبير.

نهاية المسلسل تعرضت لانتقادات كبيرة.. ما تعليقك؟

نهاية المسلسل منطقية والموت ليس للأشرار فقط وكان هناك نقاش طويل مع فريق العمل على الحلقة الأخيرة واقتنعت أنه لابد أن تكون نهايتهم هى الوفاة، وهذا ليس ظلما لهم، ولكن الدراما الخاصة بهم لابد أن تنتهى، فلو كانوا عاشوا كان لابد من مد الحلقات لنرى ما هى حياتهم بعد الحبس فى المصعد، والمسلسل 15 حلقة فقط، ولم نريد أن نترك النهاية مفتوحة بعد خروجهم مثلما حدث فى الفيلم الأصلى حتى لا يقال إننا نقوم بتقليدهم، وكان ليس هناك حلاً سوى أن ننهى حياتهم بصرف النظر عن الظالم أو المظلوم، وليس شرطاً أن يكون الموت هو نهاية الظالم فقط، بل من الممكن أن يموت المظلوم أيضًا.

ردود الأفعال على شخصية دهب فى مسلسل "نسل الأغراب"؟

سعيدة بنجاح دورى فى المسلسل وتلقيت ردود أفعال مُبهرة والمسلسل يعد إضافة كبيرة لمشوارى.

كيف كانت تحضيراتك للشخصية؟

تعرفت على عادات وتقاليد "الغجر"، وأصلهم وأنهم متواجدون في جميع أنحاء العالم ويتجولون في كل مكان ويأخذون طبع ولهجة البلد الذي يتمركزون فيه، بالإضافة إلى أن لهم قانونهم ولهجتهم الخاصة بهم، وجمعت معلومات كثيرة عن الغازية الغجرية من الملابس والمكياج والطباع التي تحتوي عليها وتعلمت الرقص الغجري وبحثت عنه كثيرًا ولم أجده إلا فيلم وثائقي، وتعلمت من خلاله.

حدثينا عن كواليس تعاونك مع النجمين أحمد السقا وأمير كرارة؟

سعيدة بالتعامل معهما وهما لا يختلف عليهما أحد، وأتمنى تكرار التجربة الفترة المقبلة.

هل واجهتى صعوبات فى تجسيد الشخصية؟

بالطبع اللهجة الصعيدية كانت أصعب شئ واجهني، لأنني لم أثحدثها من قبل، واستغرقت مني وقتًا طويلاً فى تعلمها؛ لأنني شعرت بالخوف من نطقها بطريقة خاطئة، وكانت بالنسبة لي تجربة صعبة لكننى كنت سعيدة بها.

ما الوقت الذى استغرقتيه فى تعلم اللهجة الصعيدية؟

تعلم اللهجة استغرقت منى "عمرًا" وليس وقتًا محددًا لأنها صعبة للغاية، ولم أقدمها من قبل، والسينما المصرية تناولت اللهجة الفلاحى كثيرًا ولكن الصعيدى نادرًا كما أن لهجة الغجر مختلفة والأمر كان يحتاج تدريبًا طويلاً.

حقيقة دخولك فى خلافات مع الفنانة مي عمر بطلة المسلسل؟

شائعة وأنا تعاونت معها مؤخرًا في مسلسل"لؤلؤ" كما شاركت معها فى مسلسل "الفتوة" العام الماضى، ولم أعتقد أن محمد سامى كان من الممكن أن يُرشحني للمسلسل إذا كانت هناك خلافات بيني وبينها.

تداول على السوشيال ميديا وجود جزء ثانى من مسلسل "لؤلؤ".. ما تعليقك؟

هناك احتمالية تقديم جزء ثانى ولكن إذا تم تقديمه هذا العام سأعتذر عن المشاركة لأننى أشعر بالإرهاق الشديد بعد مشاركتى فى مسلسلين فى رمضان وأريد أن أحصل على قسط من الراحة خاصة أننى لم أحظى بها بعد التعافى من فيروس كورونا الذى كانت آلامه مريرة وتجربة صعبة.

بعد تألقك فى رمضان بمسلسلين.. أيهما تفضلين شخصية "دهب" فى نسل الأغراب أم"ريهام صدقي" فى بين السما والأرض؟

سعيدة بتجسيد شخصية ريهام فى مسلسل "بين السما والأرض" أكثر من دهب وهى الأقرب إلى قلبى وتعتبر هذه الشخصية من أصعب الشخصيات التى قدمتها فى حياتى وتضمن المسلسل فكرة جديدة في التكنيك والتصوير وفي طريقة العرض، وهي تعتبر مجازفة من إسلام حافظ وماندو العدل، ومشاركتي فيه حدثًا هامًا في تاريخي، وهو من الأعمال التى سأفتخر دائمًا بمشاركتي فيها.

أحدث أعمالك السينمائية؟

انتهيت من تصوير فيلم "النهارد يوم جميل" منذ ثلاثة أشهر، وهو يتناول ثلاثة قصص منفصلة، وأقدم شخصية جديدة وأعتقد أنه سيتم طرحه فى المهرجانات أولاً ثم تجاريًا.

كما أواصل تصوير فيلم "المحكمة" واقتربت من انتهاء تصويره وهو بطولة جماعية حيث يضم مجموعة كبيرة من النجوم، ويتناول العديد من القصص الاجتماعية، والشخصية التى أجسدها قدمتها من قبل ولكن هذه المرة تطوراتها مختلفة، والفيلم معاصر للغاية ويطرح قضايا تهم الرأى العام ولا يوجد لها حلول، وهو من تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد أمين.

وبدأت تصوير فيلم "ليلة العيد" ثم توقف التصوير بسبب انشغال بطلته النجمة يسرا بتصوير مسلسل "حرب أهلية" فى رمضان مع المخرج سامح عبد العزيز، والعمل يتناول بعض القضايا النسائية والقصص متشابكة.

حدثينى عن خطوطك الحمراء؟

بالفعل لدي خطوط حمراء وبيتي هو الخط الأحمر فى حياتى ولا أسمح لأحد أن يقترب منه نهائيًا، ولا أحب أن يعرف أحد عنى شيئًا، ويجب أن لا يكون الفنان مشاعًا.