اعتاد الائمة عدم قراءة البسملة في الصلاة سواء من الفاتحة او السورة القصيرة .. وعللوا ذلك بأنهم يقولونها في السر ثم يجهروا بقراءة الباقي؟
أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
السادة المالكية يقولون ان البسملة أصلا ليست من فاتحة الكتاب منها حديث البخاري ومسلم عن أبو هريرة (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )
استدلوا به لان الحديث بدأ بآية (الحمد لله رب العالمين) ومع ذلك يستحب قراءتها فتتم قراءتها سراً
الامام الشافعي رفض ذلك وقال انها من آيات الفاتحة ذات السبع آيات وهي ليست اية من باقي السور
وهذا صحيح ولا شيء فيه
والله أعلم
جاء ذلك في البث المباشر الذي تبثه الدار على صفحتها في موقع التواصل الفيس بوك للإجابة على أسئلة المواطنين.
اترك تعليق