احتفل ابناء مطروح بعيد الفطر علي عوايدهم هذه العادات الفلكلورية التي لم يغيرها الزمان فرغم ماتم استحداثة من مأكولات عصرية تبقي أبرز أكلات أهل البادية فى عيد الفطر «العصيدة».
وكان يتم يتم تجهيزها بعد طحن الشعير أو الدقيق بالرحى وغربلته وتأتى سيدة المنزل بإناء كبير الحجم خاص بعمل العصيدة ويسمى «القدرة» وتضع فيها قليلا من الماء على النار حتى يغلي ثم تضيف بعض الملح وقليلا من الطحين وتبدأ بعجن الدقيق مع الماء بواسطة «المنشاز» وهو عبارة عن خشبة طويلة تستخدم فى عجن العصيدة وطول المنشاز ضرورى كى يقى ربة المنزل من النار ثم تضيف الطحين تدريجيا مع العجن المستمر فوق النار حتى تنضج العصيدة ثم تقلب فى «قصعة» وعند التقديم يضاف إليها «السمن» أو «الرُّب» أو «الرغيدة» وهى عبارة عن حليب مطبوخ مع قليل من الطحين كما يقدم البعض المكسرات المتنوعة التى ترش فوقها ويتم تقديمها ساخنة.
اترك تعليق