جسد الفنان محمد علاء في مسلسل الاختيار 2 رجال الظل الدور الذي قام به الإرهابي همام عطيه قائد تنظيم أجناد مصر والمنشق عن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي والذي قاد أكثر من 36 عملية إرهابية عن طريق زرع العبوات الناسفة لاستهداف التمركزات الأمنية وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية وتفجيرها عن بعد وهو ما أسفر عن استشهاد 12 ضابطا والشروع في قتل 100 آخرين ,
أسسوا الخلايا الإرهابية عقب فض اعتصام رابعة المسلح لإسقاط الدولة
زوجة همام عطيه تعترف :
سافر للعراق وتدرب على استخدام الأسلحة .. وأنشأ التنظيم وأمده بالعبوات المتفجرة
طلقت والدته وعمره 6 سنوات وظل عاطلا .. أبوعماد و سيف أمداه بالأموال
النيابة : قائد التنظيم جاهل ادعى العلم وأفتى بالقتل وسفك الدماء ونصب نفسه وكيلا لله في الحكم
المحكمة عاقبتهم بالإعدام والمؤبد ووصفتهم : نبت شيطاني اعتنق الأفكار التكفيرية
حتى استطاع أبطال الأمن الوطني مواجهة هذا التنظيم وتصفية قائده يوم 5 أبريل 2015 وضبط باقي العناصر في الوقت الذي كانت تصاعدت فيه عمليات عدة تنظيمات إرهابية أخرى - عقب عزل محمد مرسي وفض اعتصام رابعة المسلح - منها أنصار الشريعة وبيت المقدس وحسم ولواء الثورة وغيرهم من التنظيمات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية .
بالرجوع إلى اعترافات الإرهابيين في التحقيقات فكان الملتقى الأول لتجمعهمعقب أحداث 25 يناير في الجمعة التي أطلقوا عليها جمعة تطبيق الشريعة في ميدان التحرير فالتقت قيادات التنظيمات المتطرفة وعقدوا لقاءا مع الإرهابي محمد الظواهري بهدف إنشاء تنظيم قوي لتطبيق الشريعة , فكان رد الظواهري عليهم "أهل مكة أدرى بشعابها" وأن يقوم كل واحد منهم باستقطاب العناصر اللازمة من منطقته حتى كان اعتصام رابعة المسلح والذي تجمعوا فيه وانطلقوا منه وظهرت العديد من التنظيمات المسلحة .
"البداية"
نشأ تنظيم أجناد مصر خلال الفترة من يوليو 2013 وحتى 3 أكتوبر 2016 , على يد قائد الفكر المنحرف همام عطيه الحاصل على الشهادة الإعدادية والذي اعتنق الأفكار التكفيرية والعدائية ووضع خططا إرهابية لاغتيال الضباط والأفراد والاعتداء على المنشآت والمسيحين بهدف اسقاط الدولة والتأثير علي المقومات الاقتصادية والاجتماعية وضرب الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي , وأنه استطاع استقطاب الإرهابي بلال ابراهيم صبحي فرحات الذي تولى مسئولية إنشاء خلايا التنظيم وتجنيد الأعضاء وإصدار التكليفات لهم لتنفيذ العمليات العدائية وإمدادهم بالعبوات الناسفة والمعدات التنظيمية وأعد لهم برنامجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعيدا عن الرصد الأمني حتى يثقفهم فكريا وعسكريا وحركيا وقام وباقي الخلية بدراسة الأفكار الجهادية والتكفيرية وإعدادهم عسكريا بالتدريب على تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفي وتغيير أرقام هواتفهم المحمولة بصفة مستمرة وكان لكل متهم في التنظيم دورا مسئولا عنه .
الإرهابي بلال فرحات .. المسئول العسكري وتولي الإشراف على تنفيذ العمليات العدائية ضد قوات الجيش والشرطة وإمداد العناصر الإرهابية بالعبوات الناسفة والمتفجرات والمقرات التي يستخدمونها للإعداد لعملياتهم الإرهابية .
الإرهابي محمد صابر رمضان نصر ..المسئول الأمني للتنظيم تولى عقد دروات أمنية للأعضاء تجنبا للرصد الأمني .
الإرهابيان سمير ابراهيم سعد وحسام فرغلي .. مسئولان عن استقطاب الأعضاء الجدد وتحديد الأهداف المزمع استهدافها وتأمين العناصر المنفذة للعمليات العدائية .
الإرهابيون ياسر محمد احمد خضير و محمود صابر رمضان و احمد نبيل السيد و خالد احمد سامي محمد كشك ومحمد عبد الحق محمد راغب منصور و ربيع عادل حسن عبد الحميد و عمر عبده عطيه واحمد محمد مدحت .. كانوامسئولين عن تصنيع العبوات التي يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية والتي تستخدم في العمليات الإرهابية
الإرهابي همام عطيه والمتهمان محمد اشرف ومحمد عبد الحق راغب والسيد السيد عطا مهمتهم المسئولية الإعلامية ونشر البيانات الصادرة عن التنظيم عبر شبكة المعلومات الدولية .
الإرهابيان همام عطيه وبلال فرحات .. مسئولان عن إعداد وتجهيز عددا من المقرات التنظيمية لإخفاء الادوات والمواد المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة وعقد اللقاءات التنظيمية لأعضاء التنظيم لترسيخ افكارهم التكفيرية.
باقي المتهمين .. مسئوليتهم إعداد الأسلحة والذخائر والمفرقعات والاموال والمهمات والمعلومات والبيانات والرصد لإعداد الأكمنة الامينة واعداد قواتها وعدتها واستهدافها بوضع العبوات الناسفة.
استهداف جامعه القاهرة
في شهر ابريل عام 2014 رصد المتهمون بلال فرحات وعبد الله السيد وياسر خضير قوات الشرطة بمحيط جامعه القاهرة قبل ثلاثة ايام من استهدافها فوضعوا 3 عبوات ناسفة شديدة الانفجار وضعوا احدها على احدى الأشجار وأخرى بلوحة إعلانات والأخيرة بإحدى بالوعات الصرف الصحي وفي صباح اليوم التالي تربصوا لهم وما أن شاهدوهم حتى أوصل أحد المتهمين العبوة الناسفة الكترونيا باستخدام الهاتف المحمول ليحدث الانفجار الذي تسبب في استشهاد العميد طارق المرجاوي مساعد مدير مباحث الجيزة لقطاع الغرب والشروع في قتل اللواء عبد الرؤوف الصيرفي وقوات الشرطة المرافقة له والمقدم احمد الدسوقي رئيس مباحث قسم الجيزة والقوات المرافقة له.
مترو البحوث وقسم الطالبية
بداية شهر يناير 2014 قام المتهم عبد الله السيد وبلال فرحات وتوجها والمتهمون المتوفي محمد صابر وجمال زكي وسمير سعد عقب إحضار المتهم محمد صابر عبوه ناسفه سلمها له المتهم بلال فرحات وقاموا بتثبيتها بالجزيرة الوسطي بشارع الهرم بالقرب من احدي اللوحات الاعلانية المقابلة لقسم الطالبية ووضع قنبلة أخري بجوار القوات المتمركزة بجوار محطه مترو البحوث وقاموا بالتفجير مما تسبب في قتل المجني عليهما هاني نشأت واشرف فتح الله سعدي احمد المجندين بقوات الامن المركزي والمكلفين بتامين محطه مترو البحوث ثم قاموا بتفجير العبوة الأخرى بهدف اغتيال العميد يحيي أباظة وقوات الشرطة المرافقة له والشروع في قتل المقدم اسامه كمال والقوات المرافقة له
"العميد أحمد زكي والقوات المرافقة له"
قام المتهمان همام عطيه وبلال فرحات بتحريض الإرهابين جمال زكي وعبد الرحيم سعد وعبد الله السيد وسعد عبد الرؤف علي قتل العميد احمد زكي لطيف وقوات الامن المركزي بان قام المتهم بلال فرحات بإمدادهم بعبوة ناسفه مزوده بقطعه من معدن مغناطيسي فقاموا برصد تحركاته فتم وضع عبوة ناسفة أسفل سيارته المملوكة للداخلية وما إن استقلها المجني عليه رفقه اثنين من المجندين قام المتهمون بتفجيرها مما اسفر عن استشهاده والشروع في قتل المجندين المرافقين له .
نقطه مرور ميدان لبنان
قام المتهم بلال فرحات بإعطاء العبوه الناسفة المزودة بنقطه من معدن مغناطيسي للمتهم جمال زكي وسعد عبد الرؤوف فقاما بزرعها وتثبيتها بالشباك الحديد بقسم مرور ميدان لبنان وقاما بتفجيرها مما اسفر عنه استشهاد الضابط محمد جمال مأمون متأثرا بإصابته و الشروع في قتل قوات الشرطة المتواجدة معه وهما احمد يونس مبروك واحمد خميس رضوان .
ميدان المحكمة بمصر الجديدة
قام المتهم عبد الله السيد بتحريض من الإرهابي همام عطيه برصد نقطه مرور ميدان المحكمة بمصر الجديدة لمدة أسبوع وقام بإبلاغ المسئول العسكري للتنظيم بلال فرحات الذي أمده بالعبوة الناسفة المزودة بمغناطيس لاصق وتوجه بها فجر اليوم الثاني وثبتها اسفل المقعد الموجود بالنقطة وتربص بالقوات وما شاهدهم حتى فجرها إلا أنها تعطلت فقام بالحصول على عبوة أخرى وثبتها فجر اليوم التالي بدلا من سابقتها وتربص مرة أخرى للقوات وفجرها فاستشهد عبد الله محمد عبد الله والشروع فى قتل المجنى عليهم ناصر عبد القادر وهشام عليوةومصطفى شعبان وابراهيم عبد الواحد بإدارة مرور القاهرة
تامين كوبرى الجيزة
قام المتهم بلال فرحات برصد قوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى الجيزة واتفق مع المتهم عبد الله السيد على استهدافها بعبوتين ناسفتين فتوجه بهما رفقه المتهمين محمد صابر نصر وجمال زكى عبد الرحيم سعد وسمير إبراهيم سعد مصطفى إلى مكان التنفيذ حيث تولى المتهم جمال زكى تثبيتهما بالكوبرى فىالمكان المخصص لانتظار قوات الأمن المركزى وفى صباح اليوم الثانى توجه المتهمون عبد الله السيد وجمال زكى وسمير سعد وحسام فرغلى بمحيط مكان التنفيذ وتربصوا بالقوات وما إن تمركزت فى مكانها حتى قام المتهم عبد الله السيد بتفجير العبوتين فأطاحت
كمين عبود
قام المتهمون همام عطيه وبلال فرحات ومحمد صابر برصد كمين عبود وقاموا بتركيب عبوتين ناسفتين اخفوها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة وتربصوا لهم وما إن ظفروا بهم حتى قام المتهم محمد صابر بتفجير العبوتين الناسفتين الكترونيا باستخدام الهاتف المحمول فحدث الانفجار بقصد ازهاق ارواح القوات الشرطية ومن يتواجد من المواطنين
كمين السواح
قام المتهم همام عطيه وبلال فرحات ومحمد صابر برصد كمين السواح وتركيب عبوة ناسفة اخفوها بالقرب من اماكن التمركز الأمني وتربصوا لهم وما إن ظفروا بهم حتى قام المتهم محمد صابر بتفجير العبوة الناسفة الكترونيا باستخدام الهاتف المحمول فحدث الانفجار
نقطة مرور ميدان الجلاء بالدقي
أصدر الإرهابي بلال فرحات للمتهمين ياسر خضير وعبد الله السيد تعليمات برصد قوات الشرطة بنقطة المرور بميدان الجلاء بالدقي لاستهدافها فقام فرحات وخضير بتصنيع عبوه ناسفة ثم قام عبد الله بإخفائها بالقرب من قوات الشرطة بمحيط الميدان وما أن شاهدوا القوات حتى قام المتهم عبد الله السيد بتفجيرها إلا أن المواطنين تمكنوا من ضبط المتهم ياسر خضير ولاذا المتهم عبد الله السيد بالفرار .
"محور 26 يوليو "
قام المتهمون همام عطيه وبلال فرحات ومحمد صابر باستهداف نقطة مرور محور 26 يوليو بعبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة اليكترونية أعطاها لهم المتهم محمود صابر لتفجيرها عن بعد وقاموا بإخفائها بالقرب من قسم المرور وتربصوا لهم ومن أن شاهدوهم حتى فجروها بالاتصال بالهاتف المحمول وخاب أثر جريمتهم بنجاة المجني عليهم من الموجه الانتحارية القاتلة.
معسكر الأمن المركزي بالهرم
قام المتهم بلال فرحات برصد معسكر الأمن المركزي بالهرم وخروج ودخول القوات إليه وبعد رصده لموقع الحادث كلف المتهمين محمد صابر رمضان نصر وجمال زكى عبد الرحيم وعبد الله السيد محمد السيد بالقيام بذلك العمل بوضع عبوتين ناسفتين متصلتين بدائرتين اليكترونيتين لتفجيرها عن بعد امدهم بها المتهم محمود صابر رمضان نصر بالدوائر الالكترونية وأقاموا بإخفائها بمحيط المعسكر وتربصوا بالقوات وما أن شاهدوا القوات حتى قاموا بتفجير العبوتين قاصدين إزهاق أرواح القوات الشرطية
واقعة استهداف حافلة نقل عام
قام المتهم محمود صابر بناء على تكليف من شقيقه محمد صابر بصنع دائرة كهربائية باستخدامها على العبوة الناسفة وقام بزرعها بالجزيرة الوسطى بإحدى الشوارع في مدينة نصر استهدافا لسيارات الشرطة المارة إلا إن تأخر انفجار العبوة ادى إلى انفجارها في حافلة النقل العام فأحدث الانفجار إصابة المجنى عليهم وذلك أثناء تواجد الإرهابيين همام عطيه وبلال فرحات على مسرح الجريمة لمراقبة الطريق والشد من أزر الباقين .
"ميدان الحصري"
في غضون شهر ابريل عام 2014 توجه المتهمون جمال زكى وسعد عبد الرؤوف سعد ومحمد توفيق إلى ميدان الحصري بأكتوبر وبحوزتهم عبوه ناسفة تحصلوا عليها من المتهم بلال فرحات وأثناء مشاهدتهم النقيب احمد عزت الصواب بجوار سيارته الخاصة وبجواره مجموعه من افراد الشرطة وحال انشغالهم بمشاجرة نسبت بين مواطنين قام المتهم جمال زكى بوضع العبوه اسفل سيارة الضابط حال قيام المتهمين سعد عبد الرؤوف ومحمد توفيق بتأمين ومراقبة الطريق وما إن اقترب المجنى عليه من السيارة حتى قام المتهم جمال زكى عبد الرحيم بتفجير العبوه مما ادى إلى الشروع فى قتله والقوات المرافقة له ومن تصادف مروره من المواطنين .
واقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين دار القضاء
كلف الإرهابي همام عطيه أعضاء التنظيم اسلام شعبان وتاج الدين مؤنس حميدة ومجهولين برصد التمركز الأمني المكلف بتأمين البوابة الرئيسية لمحكمة النقض واستهدافه بعبوة مفرقعه يتم تثبيتها اعلى السور المقابل للبابعن طريق المغناطيس واتخذت العبوة شكلا مموها كشكل الجزء العلوى للسور وبنفس لونه مستغلين غياب رجال الشرطة وفى اليوم التالي قام أحدهم بتفجيرها بعدما شاهد الضباط إلا أن عطلا حدث بها فقاموا بنزعها والتوجه بها لقائد التنظيم لإصلاحها ثم إعادتها مرة أخرى لنفس المكان ثم استقلوا احدى المواصلات المارة بشارع رمسيس وفجروا العبوة عن طريق المحمول فاستشهد محمد عادل وأحمد سعيد وشرعوا فى قتل عدد من القوات الشرطية .
قسم شرطة الطالبية
تم تكليف المتهم محمد عادل عبد الحميد برصد محيط قسم شرطة الطالبية وأماكن تواجد القوات بمحيط القسم وأعدادهم وأمد أعضاء التنظيم بالمعلومات وأثناء ذلك قام المتهم اسلام شعبان وآخرون مجهولون باستكمال عملية الرصد ثم التقوا بالإرهابي همام عطيه الذي أعطاهم قنبلة اسطوانية بداخل كيس بلاستيكى اسود وأعلمهم بأن العبوة مصممة للتفجير بمجرد محاولة ابطال مفعولها وحال ذلك توجهوا رفقته ووضعوها خلف احدى السيارات المتوقفة أمام محطة الوقود الملاصقة لديوان قسم الشرطة وأثناء قيام الشهيد النقيب ضياء فتحي فتوح من إدارة المفرقعات تفكيك العبوة أدى لانفجارها واستشهاده بينما شرعوا في قتل الباقين .
سفارة الكنغو
تمكن المتهمون محمد عادل وأبو بكر رمضان و محمد حسن عز الدين محمد برصد تمركزات لأفراد الشرطة أمام سفارة الكنغو لاستهدافهم ثم توجهوا مستقلين الدراجة النارية فأطلق الإرهابي محمد عادل عيارين تجاه المجند أيمن سيد سالم فتسبب في استشهاده , إلا أن المجند على ربيع حاول الإمساك بالقاتل فعاجله بعيار ناري استقر بيده .
قسم شرطة عين شمس
قام الجناة برصد قسم شرطة عين شمس وتم استهدافه بعبوة ناسفة تم وتفجيرها فأحدثوا بالقوات الإصابات
جامعة حلوان وكلية طب الأسنان القصر العينى
كلف الإرهابي همام عطية الإرهابيون محمد عبد العليم وجهاد ياسر بقتل قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة حلوان وكلية طب الأسنان قصر العيني قاما برصدهما لعدة فترات ثم أمدهم همام بعبوة ناسفة قاموا بوضعها داخل قالب طوب أمام جامعة حلوان .
عقب ذلك قام المتهم المتوفى بإمدادهم بعبوة ناسفه وقاموا بوضعها عقب إخفائها داخل قالب طوب تلافيا لكشفها أمام جامعه حلوان في ذات المكان المعتاد لتمركز القوات وفى تاريخ لاحق استقل المتهم محمد احمد عبد العليموالمتهم جهاد ياسر السيد حافلة نقل جماعي مارة من أمام التمركز حتى قام بتفجيرها – العبوه عن بعد الاتصال بها هاتفيا قاصدين قتل قوات الشرطة مما أدى إلى إصابة المجني عليهم .
توجه المتهم محمد أحمد عبد العليم إلى المتهم جهاد ياسر السيد لرصد مكان تمركز قوات الشرطة أمام كلية طلب أسنان القصر العيني وعقب ذلك قام المتهم المتوفى وجهاد ياسر السيد بوضع عبوه عقب إخفائها في قالب طوب أمام الكلية في ذات المكان المعتاد لتمركز قوات الشرطة وبتاريخ لاحق توجه والمتهم المتوفى والمتهم جهاد ياسر السيد مستقلين حافلة نقل عام مارة من أمام التمركز الأمني وما أن أبصروهم حتى قام المتهم جهاد ياسر السيد بتفجير العبوة عن بعد بالاتصال بها هاتفيا .
وتضمنت الوقائع استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعه عين شمس و استهداف قوات الشرطة المتمركزين بممر بهلر وقوات الشرطة بسينما رادو بيس بالهرم وقوات الشرطة المكلفة بتامين قسم الهرم وقوات الشرطة المكلفة بتامين محيط مجلس الوزراء واستهداف مستقلى أتوبيس هيئة النقل العام رقم س – أ /1670 وسرقه بالإكراه للمجني عليه يوسف حنا عبيدوالصيدلية المملوكة للمجني عليه أيمن حليم حكيم وقوات الشرطة بميدان الألف مسكن و واقعة استهداف رقيب الشرطة مصطفى عرفه عفيفى
واقعة استعمال المفرقعات بشارع الخليفة الظافر بمدينة نصر واقعة استهداف قوات الشرطة بمحيط تامين ميدان مصطفى محمود بالمهندسين واقعة استهداف قوات الشرطة القائم على تنظيم الحالة المرورية بميدان الحصرى .
"النيابة" تواجه :
قتل وإراقة دماء الأبرياء .. ترويع الآمنين من المواطنين .. تخريب ودمار للأوطان.. واحدة من أخطر قضايا الإرهاب في الفترة الماضية , قام فيها الإرهابيون بإذاقة الشعب المصري كأس المنون بهذه الكلمات كانت مرافعة المستشار محمد هشام بركات ممثلا عن النيابة العامة في تلك القضية .
قال المستشار محمد هشام بركات في مرافعته أن جماعة أجناد مصر أطلقوا على أنفسهم هذا الاسم مدعين أنهم حماة الدين والوطن والعرض وأنهم يقتصوا للمظلومين ولكن شتان بينهم وبين جنود الوطن الذين أخلصوا في حمايته وباتوا في ظلمات لياليه ساهرين لحفظ أمنه وأبنائه من الأعداء وهم يعلمون أن القتل يأتيهم غدرا وخسة ليس من الأعداء ولكن ممن تربوا ونشأوا على خيرات الوطن .
أوضح المستشار محمد هشام بركات أن الجناة عاهدوا الشيطان أن يكونوا له جنودا , ولحرمات الله مرتكبين ولقتل الأنفس متدبرين حتى يريقوا دماء الأبرياء وفي النهاية يفترون على الله الكذب ويدعون أن أفعالهم من شريعة الواحد الديان وتساءل كيف تصفون أنفسكم بأجناد مصر وأنتم للشيطان جنودا , وأقسم قائلا " وربي لن تنعموا بحياة وقد سفكتم دماء الأبرياء" .
كشف المستشار محمد هشام بركات أن وقائع دعوى تلك القضية تمثلت في ادعاء الجاهل أنه عالم كما قام بالإفتاء من لا يملك مقومات الاجتهاد فأقام نفسه وكيلا لله في الحكم على أمور العباد وتحديد مصيرهم , فهذا مسلم يستحق القتل وهذا كافر لا يستحق الحياة , وكانت البداية حينما ادعي همام محمد عطيه العلم وهو الذي لم يحصل إلا على الشهادة الإعدادية فاتبعه الغاوون أحمد محمد النجار وشهرته مالك الأمير عطا فنهل من جهله وسار على دربه وكان بوقا يردد فتاوى الجهل ويحكم بالكفر والقتل وتبعهم تاج الدين مؤنس وسيد حسن واسلام كحيل محمد فايز فأدوا يمين البيعة له ووالوه على القتل والإفساد وسفك الدماء وترويع العباد بعدما ظنوا أن القتل طريقا إلى الجنة.
ذكر ان المتهم تاج الدين مؤنس الحاصل على بكالوريوس الهندسة ظل عاطلا عن العمل فتملكه اليأس وملأت قلبه الأحقاد وبعدما اطلع على بعض الكتب أصبح مفتيا هو الآخر , فأصدر فتواه بقتل الضباط مدعيا أن القتل ليس لشخصهم ولكن لأنهم حماة الوطن , فأصبح المتهم مسئولا شرعيا للجماعة وقام بإعداد منهج شرعي نهل منه الجهلة الضالون الذين بايعوا الإرهابي همام عطيه على السمع والطاعة وتنفيذ مخططاتهم الشيطانية بارتكاب عمليات ارهابية بالبلاد لإشاعة الفوضى واسقاط الدولة .
اعترف الإرهابي مؤنس في التحقيقات أن دوره في التنظيم كان للتثقيف الشرعي لأعضاء التنظيم لأن بعضهم ليس لديهم العلم الكافي ومعلوماتهم الشرعية بسيطة , ولأنهم جماعة اسلامية فيجب أن يكون لدى أعضائها أولا العلم بأصول الدين وثانيا الغرض الذي يقاتلون من أجله , وأن غرضهم من عمليات التفجير والقتل هو إيصال رسالة للنظام بالقدرة على استهداف التجمعات الشرطية في أي وقت وأي مكان مهما كان ومهما كانت شدة التحصينات , وعن قتلهم المدنيين أجاب بأنه قضاء الله وقدره .
أكد المستشار محمد بركات أن الإسلام دين رحمة وما قام به الإرهابيون وأمثالهم ليس من دين الإسلام وأن تلك القضية هي قضية جاهل ادعى العلم فهدى من دونه إلى الضلال وظن الضالون في أنفسهم الهداية ورموا من عداهم بالكفر فقتلوا الأبرياء وروعوا الآمنين وأنهم خرجوا عن كل أمر لله تعالى وجاوزوا كل حدود القانون فحق عليهم غضب الله واستحقوا العقاب .
رسالة لأسر الشهداء .. أحسسنا مصابكم وذقنا مشاعركم ولكني رأيت ما لم تروا , القصاص قادم والعدل مقام والدم حرام .
أم الشهيد .. أفرحي فقد آن للقصاص اوانه .. ولزوجة الشهيد .. قري عينا ولا تحزني واعلمي أن وعد الله حق وقد وعدك الله لقاءا قريبا ..غدا موعده والجنةعنوانه ولأبناء الشهيد .. لتكف عن البكاء على أبيك .. فمصر كلها مكانه ولبنت الشهيد .. لكي الله فهو وحده المعوض عن حرمانه
من غسيل الصحون إلى القيادة
بسمة مصطفى 27 سنة ربة منزل تزوجت عام 2004 من ابن خالها الإرهابي همام عطيه وعمرها 16 سنة أثناء وجودها مع أسرتها في المدينة المنورة كما أن زوجها كان يعمل بتجارة الدواجن في السعودية منذ عام 2002 تقريبا وحتى عام 2011 وخلال تلك الفترة أنجبت منه 9 من الأبناء 6 بناء و 3 أولاد حتى عادوا إلى مصر بعد أحداث 25 يناير 2011 وأصبح زوجها عاطلا عن العمل .
تقول الزوجة , ولد همام في سويسرا وظل مع والديه حتى كانت صدمته الأولى وهو في سن الست سنوات عندما انفصل والديه لتعود والدته به إلى مصر وتتزوج من آخر ليظل معها 5 سنوات وبعدها عاد مرة إلى سويسرا وظل مع والده حتى وصل عمره 20 سنة وعمل معه في المطاعم – غسيل الأطباق- وبعدها عاد إلى مصر وسافر إلى المدينة المنورة بالسعودية واشتغل في تجارة الدواجن , وتكشف المعلومات أنه خلال تلك الفترة تعرف على الإرهابي السيد عطا الذي كان متهما في تنظيم أنصار الشريعة , وبعدها سافر عام 2007 من السعودية إلى العراق لمدة شهرين تدرب فيهم على كيفية استخدام الأسلحة وبعدما عاد أخبرها أنه توجه لمواجهة الأمريكان إلا أنه عاد عندما طلب منه مواجهة الشيعة بالعراق .
تضيف قائلة , أن همام ظل في مصر فترة وبعدها تعرف على صديقه بلال فرحات وفي كمين شرطة كانت المواجهة بإطلاق الرصاص مما دفعهما للهروب إلى العريش للاختباء بها لمدة 5 أشهر حتى اتصل بها وسافرت له وظلت معه 6 أشهر , وخلال تلك الفترة لم يكن يعمل وكان يتردد عليهم شخص يدعى أبو عماد يعطيهم مبلغ 1300 جنيه شهريا منهم 300 جنيه يتم دفعها إيجار شقة والباقي للإنفاق على الأسرة وفي منتصف 2013 عادوا إلى شقة مستأجرة بمنطقة المرج لكن سرعان ما بحث عن شقة أخري بشارع الصفا والمروة بفيصل ثم تولدت لديه فكرة إنشاء تنظيم أجناد مصر وكان أقرب الأعضاء فيها إليه بلال فرحات .
تشير إلى أنهم في مايو 2014 عاد زوجها من الخارج وكان قلقا متخوفا بعدما أخبرها بالقبض على صديقه بلال فرحات ونظرا لتخوفه من إرشاد الشرطة عن محل إقامته قام بتغيير عنوان سكنه وخلال ساعتين قام بتوفير شقة بديلة وتم نقل عفش الشقة إليها وجلس في المنزل أكثر من 4 شهور لا يخرج وكان يتردد عليه شخص يدعى مالك الذي حضر في أحد الأيام وبحوزته كاميرا تصوير وقام بتسجيل فيديو له بغرفة المفرقعات لبثه عبر الانترنت , بينما علمت بضم التنظيم أسماء حركية تيتو وزيزو وسيف وجيكو وكان سيف هو المسئول عن توفير الدعم المالي وكان ينفق الأموال على أعضاء التنظيم لدفع إيجار الشقق .
تشير إلى أن زوجها عندما عاد من العريش تقابل مع أحد الأشخاص في الإسماعيلية الذي أعطاه بطاقة مزورة باسم شخص يدعى اشرف صالح سلامة وكان عليها صورته وكان هدفه استخدامها في التحركات بعيدا عن رصد الشرطة حتى تم تحديد مكانه في مايو 2015 عندما اقتحمت الشرطة الشقة وعلمت بخبر مقتله وعثر بحوزته على 76 الف و 875 جنيها و 100 دولار و20 ريال سعودي ومسدس ورشاش , وحوالي 20 عبوة ناسفة وعدد من المواد الخاصة بصناعة المتفجرات .
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح داود ومحمد عمار قد عاقبت 13 متهما بالإعدام شنقا ومعاقبة 17 متهما بالسجن المؤبد ومتهم بالسجن المشدد 15 عاما ومتهما"حدث" بالسجن 15 عاما و 7 متهمين بالسجن 5 سنوات وبراءة 5 متهمين .
اترك تعليق