طلب القاضي الذي يحقق في الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت العام الماضي، من الدول التي لديها أقمار اصطناعية متمركزة فوق لبنان، تزويد السلطات بصور يمكن أن تساعد في تحقيقها.
ولم تذكر "الوكالة الوطنية للإعلام"، أسماء الدول التي طلب القاضي طارق البيطار منها صورا للمرفأ، قبل وأثناء وبعد الانفجار، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وتم تخزين ما يقرب من 3 آلاف طن من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صنع الأسمدة، بشكل غير صحيح في مرفأ بيروت لسنوات
وأدى الانفجار الكارثي الذي وقع في 4 أغسطس 2020، إلى مقتل 211 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، كما دمر أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية.
وبعد أيام على الانفجار، قال الرئيس ميشال عون، إنه طلب من فرنسا صورا بالأقمار الاصطناعية التُقطت وقت وقوع الانفجار، لرؤية ما إذا وجدت آنذاك أي طائرات أو صواريخ.
اترك تعليق