رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
سانتوس وإيني الإيطالية تدرسان تطوير حقول الغاز في أستراليا
قالت الشركتان إن سانتوس المحدودة (STO.AX) وإيني الإيطالية (ENI.MI) ستدرسان تطوير حقول غاز قبالة شمال غرب أستراليا، وتوسيع صادرات الغاز من داروين، واستخدام حقل غاز مستنفد في بحر تيمور لالتقاط الكربون وتخزينه.
تأتي هذه الخطوة بعد أن ألغت إيني بيع أصول الغاز الأسترالية في وقت سابق من هذا العام ، حيث فشلت في جذب عروض قوية.
إيني وسانتوس شريكان في حقل الغاز بايو أوندان في بحر تيمور ، الذي يغذي مصنع داروين للغاز الطبيعي المسال (الغاز الطبيعي المسال).. كانت الإيرادات الضريبية من الحقل المصدر الرئيسي للدخل لتيمور الشرقية منذ عام 2004.
من المقرر أن تجف بايو أوندان في عام 2023 ، مما يعني أن الدولة الفقيرة الواقعة في جنوب شرق آسيا ستضطر إلى إيجاد مصادر جديدة للدخل حيث ينفد صندوق ثروتها السيادية ، الذي بلغ 17.7 مليار دولار بحلول نهاية عام 2019.
قال سانتوس إن الشركات تدرس تحويل مرافق Bayu Undan لاحتجاز الكربون وتخزينه (CCS) ، والتي يمكن أن تأخذ الانبعاثات من الصناعة في الإقليم الشمالي وتوفر مصدرًا جديدًا للإيرادات لتيمور الشرقية.
أشار كيفن غالاغر الرئيس التنفيذي لشركة سانتوس في بيان: "فرص CCS في Bayu-Undan مثيرة للغاية بالنسبة لسانتوس وإيني ، واليوم نقول إننا نود أن نكون منفتحين للعمل لأخذ ثاني أكسيد الكربون الخاص بك".
لم تقدم سانتوس تفاصيل عن تكاليف تحويل المرافق الخاصة باحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه ، بما في ذلك خط أنابيب بطول 502 كيلومترًا (312 ميلًا) من داروين.
لفت ساول كافونيك المحلل في كريدي سويس إن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان سي سي إس أو تطوير حقول الغاز وتوسعة الغاز الطبيعي المسال المنصوص عليها في مذكرة تفاهم سانتوس وإيني يمكن أن تكون مربحة.
قال كافونيك: "لن أعطي الكثير من المصداقية لمذكرة التفاهم لاستكشاف مجموعة من الأشياء التي تعتبر كلها صعبة للغاية".
ومع ذلك ، قال إن المحادثات بشأن مشروع احتجاز الكربون وتخزينه يمكن أن تساعد الشركات على تأجيل مليارات الدولارات من تكاليف التفكيك لمنشآتها البحرية.
وقالت إيني إن العمل مع سانتوس كان "خطوة مهمة في طريق إزالة الكربون من أنشطة المنبع في أستراليا" ، بما يتماشى مع استراتيجيتها لتكون خالية من الكربون بحلول عام 2050.
تهدف سانتوس إلى أن تكون محايدة للكربون بحلول عام 2040. اقرأ المزيد.. ولم يرد وزير البترول في تيمور الشرقية على طلب أرسل بالبريد الإلكتروني للتعليق.
اترك تعليق