فنانة فريدة تمتلك موهبة كبيرة استطاعت أن تخطف قلوب جمهورها ويكون لها رصيد كبير من أعمالها الناجحة والمميزة التى تركت بصمة مميزة، بداية من فيلم "مذكرات مراهقة" الذى قدمها للجمهور فى مصر ومهد لها الطريق فى مشوارها الفنى وكان وش السعد عليها ونالت بعده شهرة واسعة ثم انطلقت فى مسيرتها وشاركت فى العديد من الأعمال التى ساهمت فى لمعان بريقها ومنها أفلام "إزاى البنات تحبك، وحالة حب، وأحلى الأوقات" الذى مازال يحصد نجاحًا كبيرًا حتى الآن بدور يسريه ويتداوله جمهورها على طريقة الكوميكس بالسوشيال ميديا، وتألقت فى فيلم "ويجا"، وكان تعاونها مع أحمد السقا فى "الجزيرة بجزئيه وإبراهيم الأبيض" نقطة تحول كبيرة فى تاريخها، وغيرت جلدها فى "الفيل الأزرق2"، بأداء متفرد وتنقلت بين شخصية فريدة والغجرية ببراعة، إنها النجمة هند صبرى التى تألقت فى لعب دور دينا أبو زيد بمسلسل "هجمة مرتدة"، حاورتها "الجمهورية أونلاين" لتكشف عن ردود الأفعال وصعوبات التصوير وإلى نص الحوار

المسلسل يعيد عصر البطولات الجماعية.. وردود الأفعال أسعدتنى

أحمد عز "هايل".. وطلتنا على الشاشة سويًا يحبها الجمهور 

فخورة بوجودي في موكب المومياوات الملكية.. ومصر أم الدنيا

الطبخ والبخور والقرآن طقوسى فى رمضان.. وأفتقد "لمة العيلة"

التصوير استغرق عامًا ونصف.. والسفر بين الدول العربية والأوروبية أرهقنى

إنتظرونى مع "كيرة والجن" و"علا عبد الصبور"

كيف كانت ردود الأفعال على دورك فى المسلسل؟

سعيدة بردود الأفعال من جمهورى وجاء هذا النجاح الكبير للمسلسل بعد تعب كبير فى التصوير الذى استغرق عامًا ونصف العام وسافرنا إلى العديد من الدول العربية وذلك كان فى غاية الصعوبة بظل انتشار كورونا.

سر مشاركتك فى العمل؟

المسلسل جذبنى بشكل كبير لأنهأأأ مستوحى من ملف المخابرات المصرية، وهذه النوعية من الأعمال اعتدنا أن تكون جذابة للجمهور، مثل "رأفت الهجان" و"دموع في عيون وقحة"، وتركت هذه الأعمال بصمة كبيرة فى تاريخ الدراما العربية.

العمل يعيدك للتعاون مع النجم أحمد عز بعد 20 عامًا من "مذكرات مراهقة".. كيف ترين تكرار التجربة وكواليس العمل؟

مبسوطة بتكرار التعاون وتجمعنى صداقة قوية بعز وعشرة عمر، والجمهور يحب مشاهدتنا سويًا على الشاشة وهو ممثل يطور نفسه، وأحترم ما يقدمه، وتفانيه بشكل كبير فى عمله، والكواليس كانت رائعة وهادئة.

هل تناول المسلسل لفترة زمنية قريبة جعله مختلفًا عن المسلسلين"رأفت الهجان ودموع في عيون وقحة"؟

بالطبع المسلسل ملف معاصر ولا يعيدنا لفترة زمنية بعيدة لكنه يتناول أحداثاً جديدة أثرت فى الناس، ولم أشعر بالخوف من مقارنة الجمهور للمسلسل بهذه الأعمال، وأتمنى أن يترك المسلسل بصمة مع الجمهور ويعيش لفترة أكبر.

حدثينى عن الصعوبات التى واجهتك خلال التصوير؟

واجهت الكثير من الصعوبات فى التصوير لفترة طويلة وصلت عام ونصف، حيث كان من المفترض عرض المسلسل العام الماضي، ولكن "كل تأخيرة وفيها خيرة"، وذلك التأخير منحنا فرصة أكبر حتى نركز على أدق التفاصيل، كما كان هناك صعوبة فى التصوير بالعديد من البلاد العربية والأوروبية التى تتطلب السفر فى ظل انتشار فيروس كورونا، وكانت هناك مشاهد أكشن صعبة أيضًا.

تقييمك لتعاونك مع المخرج أحمد علاء لأول مرة؟

المخرج أحمد علاء الديب متميز وقدم فيلمين ناجحين من قبل هما " بدل فاقد والحفلة"، وهو انسان جميل وصاحب رؤية ويمتلك أدواته ولديه إمكانيات فنية كبيرة وسعيدة بالعمل معه.

هل كان نجاح فيلم "الممر" الحافز لتكرار التجربة فى هجمة مرتدة؟

فعلًا نجاح فيلم الممر شجعنى وحفزنى لتكرار التجربة ونجاحها أسعدنى.

هل تشبهك شخصية دينا أبو زيد؟

بالطبع تشبهنى فى وطنيتها حيث أن شخصية دينا أبو زيد مواطنة مصرية متخصصة في مجال معين، وبسببه تعمل مع المخابرات، وتحب عملها جدًا وتضحى من أجله، وهى من الشخصيات الصعبة لأن مجهود تقديمها كبير ويجمع بين الحركة والتمثيل ويجب أن يصدقه الجمهور.

كواليس انتصارك على فيروس كورونا؟

الحمد لله عدت على خير وكانت فترة صعبة جدًا ويجب على الجميع اتخاذ الإجراءات الإحترازية وربنا يرفع عنا الوباء.

شعورك بعد مشاركتك فى موكب المومياوات الملكية؟

فخورة بمشاركتى فى الموكب ومصر أم الدنيا.

هل شعرتى بالسعادة لجمع المسلسل أكثر من بطل وحمسك ذلك للمشاركة؟

بالطبع أسعدنى وفكرة أن يجمع المسلسل أكثر من بطل جذابة وموسم رمضان نجح فى إعادة الأعمال التى تجمع بين أكثر من بطل مثل "الإختيار٢" و"نسل الأغراب" و"القاهرة كابول" ومبسوطة بالتعاون مع النجوم هشام سليم وصلاح عبد الله وماجدة زكي ونضال الشافعي وإنجي المقدم وندى موسى ومن سوريا قيس الشيخ نجيب.

لماذا تغيبتى عن المشاركة فى الأعمال الدرامية لمدة 4 أعوام بعد نجاح "حلاوة الدنيا"؟

تغيبت عن الدراما هذه الفترة بسبب انشغالى بالسينما حيث قدمت فيها الجزء الثانى من فيلم "الفيل الأزرق" وحقق نجاحًا باهرًا وكنت ضيفة شرف فى فيلم "الممر" وبدأت تصوير "كيرة والجن" كما صورت فيلم "نورا تحلم" فى تونس وحصد جوائز عديدة.

طقوسك فى رمضان؟

لم تتغير منذ طفولتى حتى الآن وأحب التواجد فى المنزل ويجب أن أنتهى من التصوير قبل حلول شهر رمضان، وأهتم بالسُفرة والبخور والقرآن، ولكنى أفتقد لمة العيلة والجيران فى ظل ظروف انتشار فيروس كورونا.

حدثينى عن أحدث أعمالك؟

أواصل تصوير مسلسل "البحث عن علا عبد الصبور" كما أشارك فى فيلم "كيرة والجن".