قالت الدكتورة نهى أبو ستة، خبيرة التربية والتغذية، إنه يختلف الآباء في أساليب تعود أطفالهم على الصيام؛ فالبعض يبدأ مع طفله "صيام العصفورة" ويركز على غرس مفاهيم الصيام في الطفل منذ نعومة أظافره دون التشديد عليه في مسألة تناول الطعام والشراب؛ والبعض الآخر يبدأ بفرض الصيام على الطفل منذ سن السابعة ويركز على إتمام الطفل يومه كاملاً معتبرين أن هذا السن هو سن بدء تعلم الصلاة.
 
وأضافت "أبو ستة"، خلال حوارها مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أنه يجب للأسرة أن تُشعر الطفل بفرحتها بحلول شهر رمضان الكريم؛ وأن تغذي معاني الترابط الأسري في هذا الشهر الكريم؛ وإظهار معاني الرحمة بين الأب والأم في التعاون والمساعدة وتجنب العصبية وإثارة المشكلات في رمضان؛ وتخصيص وقت إيماني يشارك فيه جميع أفراد العائلة.
وتابعت: "من المهم أن يحصل الطفل على التغذية السليمة خلال شهر رمضان المبارك"؛ مشيرة إلى أن تعويد الطفل على الصيام يبدأ بتشجيعه على صيام العشرة الأولى من شهر رمضان إلى الظهر ثم العشرة الثانية إلى العصر، ثم يتم صيام الأيام العشرة الأخيرة إلى المغرب، وعليه أن يبدأ إفطاره بتمر أو لبن.
https://www.youtube.com/watch?v=lpRcOuEpZ6A
3
بالفيديو.. كيف تعلم الطفل معنى الصوم وآداء العبادات في رمضان؟
قالت الدكتورة نهى أبو ستة، خبيرة التربية والتغذية، إن الأمم على مر السنين تهتم بتربية أبنائها على القيم والمبادئ التي تعتنقها، لتخرج جيلا واعدا قادرا على حمل رسالتها والنهوض بها إلى أرقى المستويات، ولما كانت التربية تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، فمن اللازم كذلك التدرج فيها وتحين الأوقات المناسبة للبدء بها، لذلك كان من المهم تربية وتعويد الأبناء على أداء فرائض دينهم سواء في الصلاة أو الصوم في شهر رمضان.
وأضافت "أبو ستة"، خلال حوارها مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن شهر رمضان فرصة عظيمة يستطيع الأهل من خلاله تعويد أبنائهم على الصوم خاصة وعلى مختلف العبادات والسلوكيات الصحيحة الأخرى؛ حيث أن لشهر رمضان وقته الخاص مما يساعد على تعلم الكثير من الإيجابيات.
وتابعت: "تعليم الطفل معنى الصوم؛ فرمضان فيه الكثير من الحكم التي يجب أن تنقل للطفل، فالصوم لا يعني الجوع فقط بل يعلمنا الإحساس بالفقراء"، مشيرة إلى أن التشجيع المستمر يُعد الحافز الذي يدفع الطفل للاستمرار، مثل منح الطفل الصائم الهدايا التشجيعية، ومدحه أمام الآخرين، أو إعداد الأطعمة التي يحبها لأنه صائم.
اترك تعليق