هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مبادرة  1000 كاتب تواصل نشر إيجابيات المجتمع بإبداعات شبابية 

انطلقت خلال الفترة الأخيرة العديد من المبادرات التي تدعو لمساندة الدولة في الحرب على كورونا بالوقوف بجانبها بردع الشائعات وإحباط محاولات المغرضين لبث الذعر والقلق من خلال نشر الإيجابيات وتسجيل الفيديوهات ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي .


ومن ضمن هذه المبادرات مبادرة 1000 كاتب والتي تحث الشباب على المواجهة الإيجابية لفيروس كورونا بتصوير كل ما هو نافع للمجتمع ، فقد أطلقت المبادرة  تحت شعار " اقلب البيت استديو " خلال رمضان العام الماضي لتوعية المجتمع بمخاطر المرحلة ومساندة الدولة في حرب على الفيروس اللعين وتستمر الفاعليات  للمبادرة والتي تعتبر بمثابة نافذة شبابية لإظهار إبداعتهم للميديا ، ، فـ 1000 كاتب مبادرة شبابية انتشرت في الأوساط الثقافية والإعلامية والفنية والرياضية والسياسية داخل مصر وخارجها ،  لها كثير من الأنشطة والفعاليات والحملات الموسعة خلال الثلاث سنوات الأخيرة،وأعلنت مؤخرًا عن حملتها " الرياضة أجل السلام " وأعلن عن الحملة كابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي، وتم اختيار الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الشهير عن سفيرًا لها  ووجه دعوة  للإعلام والهيئات الدولية بدعمها. 

 


صرح محمود حجاج ـ المدير التنفيذي ومؤسس مبادرة 1000 كاتب وملتقى القوة الناعمة للسلام العالمي بمصرـ  أن المبادرة تأسست مبادرة ألف كاتب في  2017  بجهود تطوعية من مجموعة من شباب الإعلاميين المهتمين بدعم العمل الفني والإبداعي في المنطقة العربية وشمال أفريقيا ، كما أن فكرة المبادرة بدأت كيان شبابي صغير هدفه محدد في دعم فئة الكتاب وخاصة حماية حقوق الملكية الفكرية للمبدعين العرب،ومواجهة ما يتعرضون له من انتهاكات واستغلال مالي من دور النشر والدعم الإعلامي وخلافه،ولكن مع مرور الوقت واكتساب الخبرات طور الكيان  نفسه وتعددت الأنشطة فيه الحملات وميادين العمل الشبابية في مختلف التخصصات الثقافية والإعلامية والاجتماعية، وأصبحت المبادرة  كيان ومنظومة متكاملة  قوتها الشبابية العاملة في الميادين المختلفة لها  سواء الإعلامية أو الثقافية أو الاجتماعية أو غير ذلك تعدت المئات، ذلك بخلاف  مئات المتقدمين  وفى  قائمة الانتظار  وفقاً لخطة  المبادرة في قبول الدفعات الجديدة لها .

 


 وأضاف "حجاج"  أن جزء من جهود  المبادرة  هو دعم  شباب كليات الإعلام واللغات  والتخصصات الأخرى، ولذلك أصبح للمبادرة  قسم الإعداد  وقسم الصوتيات و قسم المونتاج والتصميم وقسم الإعلان  وقسم التصوير وقسم اللغات والترجمة، وتوفر المبادرة لكل الأقسام منصة لعرض أعمالهم   المختلفة  ولذلك  وضعت المبادرة خريطة برامجية متكاملة  في الفن والمجتمع والسياسة والرياضة وأخرى كنموذج  مصغر لإدارة قناة فضائية،ويتم عرض البرامج الان على المنصات المختلفة للمبادرة لتأهيل شباب كليات الإعلام والكليات الأخرى لسوق العمل.  

 


وتحدث "حجاج" عن لجان المبادرة  وتضم اللجنة الإستشارية ولجنة التخطيط والإدارة واللجنة القانونية واللجنة الإعلامية ولجنة المشاركات المحلية ولجنة المشاركات العربية والأفريقية ،وكل لجنة لها مهام خاصة بها  ومن اسم اللجنة يتضح الدور المسئولة عنه ، مشيراً إلي الأنشطة السابقة والملفات الدائمة للمبادرة وذكر ملتقي القوة الناعمة للسلام العالمي وعقد  دورتين بشراكة مع سفارات وكيانات وشخصيات اعتبارية كثيرة،ذلك إضافة إلى مؤتمر الثقافة قوة ناعمة لنبذ الإرهاب والتطرف،وسلسلة ندوات القوة الناعمة لدمج الثقافات العربية،ومرصد 1000 كاتب لرصد المخالفات المهنية للأعمال التليفزيونية وفقاً لرؤية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، منوهًا على أن حملة "أقلب البيت استديو" هى حملة لإشراك الفنانين والمشاهير المصريين والعرب في التوعية بأهمية ووسائل الوقاية من  
وعن خطة برامج المبادرة 2021، أوضح أن هناك أنشطة كثيرة سيتم إطلاقها هذا العام مثل  برنامج حقوق الملكية الفكرية وآليات الحفاظ على حقوق المبدعين،برنامج دور النشر،  لتعزيز التعاون بين المبدعين ودور النشر،برنامج  دور الإبداع في تعزيز المشاركة السياسية للشباب،برنامج دعم المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة من المبدعين،برنامج دعم خريجي كليات الإعلام وصناعة المحتوى الإعلامي،برنامج دعم مشاركة المرأة المصرية والعربية في صناعة الإعلام ،برنامج دور الإبداع في دعم الاستثمار والسياحة  والقطاعات الصناعية. ذكر "حجاج" عن دعم الكثير من الشخصيات العامة للمبادرة، سواء في الوقت الحالي أو شاركوا  في الفعاليات السابقة لها ومن أبرز الداعمين للمبادرة والمشاركين فى الفعاليات والحملات  " السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق والسفيرة منى عمر والسفير محمد علي مارم وزير حقوق الإنسان  محمد عسكر ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت والدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة واللواء أركان حرب دكتور سمير فرج والمستشار القانوني أشرف عبد العزيز والإعلامي عمرو الليثي والإعلامي  محمد الباز والإعلامي والإعلامية بوسي شلبي والإعلامي  طارق علام والمخرج الكبير وائل إحسان والمخرج الكبير مجدى أبو عميرة  والمخرج الكبير محمد فاضل والناقد الفني  الكبير طارق الشناوي والكاتبة فاطمة ناعوت والفنان الكبير أحمد عبد العزيز والفنان الكبير سامح الصريطي والفنانة  الكبيرة سيمون والفنان الكبير نضال الشافعي والفنان الكبير طارق لطفي والفنانة الكبيرة ندى بسيوني والدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والدكتور حافظ أبو سعدة رحمه الله  والمستشار الثقافي اليمنى عائشة العولقي والمخرج خالد مهران  وكثير من الشخصيات الأخرى المصرية والعربية .

 


وأكدت المستشار الإعلامي للمبادرة الإعلامية دينا شرف الدين،أن المبادرة توفر منصة مستقلة لدعم شباب الإعلاميين والفنانين والمبدعين العرب،باعتبارهم القوة الديناميكية للتغيير في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى إتاحة مساحة للعمل المشترك والتبادل الثقافي بين المثقفين العرب والأفارقة. وأشارت  " دينا شرف الدين "  إلى أن رسالة المبادرة  هو تعزيز مشاركة شباب الإعلاميين والفنانين والمبدعين العرب في صناعة الإعلام وإثراء الساحة الفنية والإبداعية 

الدكتور إكرام بدر الدين ـ رئيس قسم السياسة السابق بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وأحد الشخصيات الداعمة لهذه المبادرة ـ يوضح أن هذه المبادرة تهدف الوقوف مع الدولة المصرية ومساندتها في حربها ضد فيروس كورونا ، وتدعو لاستثمار الوقت فيما يفيد خاصة للشباب ، بأن يقوموا بقراءة كتب أو تسجيل فيديوهات تحث أفراد المجتمع على الالتزام بالإجراءات الاحترازية  وكذلك عدم نشر الشائعات المغرضة ومكافحتها بتوضيح الحقائق لإقناع المواطنين وتدعو بأن يدعم هذه المبادرة العديد من الشخصيات الهامة بشتى فئات المجتمع بالمشاركة والإعلان عن فكرة المبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمزيد من الانتشار ، بنشر بوست أو فيديو عن أهمية مساندة الدولة والتعريف بأساليب الوقاية من هذا الوباء ومخاطره ، فهى مبادرة توعوية في المقام الأول بمخاطر المرحلة  .
ويؤكد بدر الدين أن هناك استجابة واضحة واسعة الانتشار من الشباب كما أن هناك انتشار أيضاً من الشخصيات الداعمة  .
ويردف قائلاً : إن هذه المبادرة تدعم إبداعات الشباب من خلال أنشطتهم في شتى النواحي والتي تكون بمثابة حائط صد ضد أي خبر كاذب يروج له أعداء الوطن في محاولة للنيل منه .
الدكتور حنان أبو سكين ـ أستاذ علم الاجتماع السياسي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ـ تشير إلى أن هذه المبادرة المهمة لها عدة أبعاد فهى دافع قوي لدى الشباب بنشر الإيجابيات وتعطي لهم القدوة ، كما أنها تجعلهم تشهرون بأهمية دورهم ومسئوليتهم  نحو المجتمع وتعمق الولاء والانتماء لدى الوطن ، بحيث يكون قادر على التغيير للأفضل بأن ينكون قائد للتغيير ، كما أن هذه المبادرة مظلة واسعة لعدم وجود متطلبات لها أي تسمح بمشاركة الجميع دون شروط .

 


وترى أبو سكين أن هذه المبادرة مهمة جداً في كشف السلبيات بالمجتمع بنشر أماكن زحمة وحث المواطنين على التباعد للوقاية من مخاطر كورونا أو تعريف السلوكيات الخاطئة برمضان وتجنبها وشرح ذلك بصور مبسطة أو الشباب التي تخترق الحظر فعلينا توعيتهم بخطورة ذلك ، معلنة عن دعمها لهذه المبادرة والتي أخذت في الانتشار مع ضرورة تكثيف الدور الإعلامي لها حتى تصل لكل الناس خاصة وأننا في أزمة حقيقية ويجب تكاتف كل جهود المجتمع للتعايش مع الفيروس بطريقة آمنة لأنه مستمر طبقا ً لتصريحات منظمة الصحة العالمية وهذه المبادرة نافذة جيدة لقيام كل فرد بدوره في المجتمع في مواجهة الأزمة .  

 


ويشيد الدكتور هاشم بحري ـ رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر ـ بهذه المبادرة والتي تهدف في المقام الأول لملء الفراغ بطرق متعددة ، حيث لدينا جميع طاقات إبداعية  يجب إستغلالها مع التعايش معها خاصة ونحن في الحجر المنزلي وفي شهر رمضان، بنشر هذه الطاقة في شكل صور وإقتراحات إيجابية مع طرحها بحب ، بدلاً مما يدعون المثالية من الشخصيات التي تقتحم حياتنا عبر وسائل الإعلام المختلفة .

 


  ويؤكد بحري أنه يشترط اقتناع القدوة فهم أهم وسائل التعليم الصدق والأعمق ، أي أنه لابد من اقتناع المبادرين والداعمين لهذه المبادرة والعمل على متابعتها  مع أهمية مشاركة كبار المشاهير من العلماء لتأثيرهم الإيجابي حتى تنجح وتجد صدى وتلقى مصداقية لدى الشباب وفئات المجتمع المستهدفة .

 


الدكتور أحمد زارع ـ المستشار الإعلامي لجامعة الأزهر ووكيل كلية الإعلام ـ  يعرب عن مدى سعادته بمثل هذه المبادرات التي تحارب الشائعات بطريقة إيجابية جاذبة تخرج طاقات الشباب ، فهناك العديد من الاحباطات وترويج المزيد من الشائعات لبحث الروح المحبطة بين أفراد المجتمع وكأن هناك حملة ممنهجة لبحث الشائعات المغرضة بطريقة مستمرة ، كما أن هذه المبادرة جاءت في وقتها وبطريقة مبتكرة لبث روح الأمل بين صفوف المصريين ونحن في أشد الحاجة لذلك .
ويقترح زارع بأن نأتي بصورة لمدينة جديدة أو إنجاز من إنجازات الدولة أو صورة في معلومة عن عالم من الطيور المهاجرة والشباب المبتكر في الفواصل بين البرامج والمسلسلات بدلاً من الإعلانات المكثفة  ، هذه النماذج تمثل صورة إيجابية تقاوم السلبيات والشائعات و تبث روح الأمل لدى الشباب .

 


وترى الدكتورة أمل الصبان ـ الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق والمستشار الثقافي لمصر في فرنسا  ـ أن المبادرة لاقت استحسان وقبول من كل المشاركين على صفحات الفيس بوك  بحيث تعطي طاقة إيجابية لمحاربة كل ما يتم تداوله من سلبيات وأخبار كاذبة تبعث روح الكآبة و الذعر والقلق لدى جموع الشعب ، و بدأ بالفعل عدد كبير منهم في نشر صور من البيت ونشر الذكريات بين الأقارب والأصدقاء ، 

 


وتطالب الصبان وزارة الثقافة والجهات المعنية بتسليط الضوء على هذه المبادرات مع وضع تصورات للحياة بعد كورونا ، باحتياجات المجتمع وسوق العمل في الفترة المقبلة و التوعية بمشروعات شبابية تناسب الوضع الجديد ، فكل هذه التصورات وسيلة لجذب الشباب وتنمية المهادرات والإبداعات لديهم ، فالقادم مختلف عن السابق .


ومن الشباب المشاركة والداعمة  للمبادرة رنا الوجيه ـ جامعية ـ تقول : إنها فور الإعلان عن المبادرة قررت المشاركة بها إيماناً منها بأهمية الشباب في مواجهة الأهمية بحث أفراد المجتمع على كبح جماح الشائعات التي تهدد المجتمع حيث أقامت جروب هى وأصدقائها للتحدث عن الإجراءات الاحترازية  ونشر صور لها كما أنهم ينشرون أي سلبية بأي مكان كإبلاغ عنه لمن يهمه الأمر ، كما أننا ننشر إقتراحات للقضاء هذه السلبية .

 


ويعرب صابر عطيه ـ طالب ـ عن مدى سعادته بالمشاركة في مبادرة 1000 كاتب حيث أنه يقوموا بتصوير مواقف ايجابية  متعلقة بشهر رمضان مع أسرته وينشرها على صفحته على الفيس بوك لحث المواطنين بالبعد عن السلوكيات الخاطئة خاصة في رمضان وتسجيل فيديوهات قصيرة بالحديث عن الآثار مساجد الإسلامية المنتشرة بمصر .

 


وتشارك رنا أشرف ـ مدرسة رياض أطفال ـ بالمبادرة بمحاربة الشائعات بنشر المعلومات الصحيحة عن أي أخبار كاذبة وتوعية أصدقائها بخطورة تداولها من خلال تسجيل فيديوهات مدعمة بالأرقام والوثائق كما أنها تنشر صور الذكريات بين أصدقائها لتبادل الحديث عن أيام الطفولة وأجمل المواقف الجميلة بينهم ، مناشدة الشباب بدعم هذه المبادرة لأهميتها في الحفاظ على كيان المجتمع .كنوع من إماطة الأذى وفعل الخير خلال شهر رمضان لقتل وقت الحظر بعمل شئ إيجابي  .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق