هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

إذا ذكرت أشخاصاً يأذونني وذكرت مساوئهم والتي هي بالفعل فيهم.. فهل هذا يعد من الغيبة؟
ترد إلي دار الإفتاء يوميا آلاف الفتاوي سواء علي موقعها الإلكتروني أو بصفحتها علي فيس بوك ويجيب عليها فضيلة الدكتور محمد وسام مدير إدارة الفتوي المكتوبة وأمين الفتوي بدار الإفتاء

 إذا  ذكرت أشخاصاً يأذونني وذكرت مساوئهم والتي هي بالفعل فيهم.. فهل هذا يعد من الغيبة؟.


 قال "صلي الله عليه وسلم". معرفاً الغيبة: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ "قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ" "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ" قِيلَ: أَرَأَيْتَ إنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: "إنْ كَانَ فِيهِ مَا َقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا َقُولُ فَقَدْ بَهَتَّهُ".. وبعض العلماء عرفوا ستة مواقف إذا ذكر فيها أخاك بما يكره لا تكون غيبة وهي "متظلمي ومعرّفي ومحذّري ومجاهري فسقًا ومستفتي ومن طلب الإعانة في إزالة منكر".


إذا كان ذكرك هذا أمام شخص لفصل الخلاف بينكم فلا يعد غيبة. أما في حال السؤال فهذا أمر لا يجوز شرعاً لما فيه من ذكرك أخاك بما يكره.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق