جدد أبناء محافظة الشرقية خاصة أبناء مدينة القرين التي شهدت حرق مركز الشرطة وتهريب المساجين وإصابة بعض أفراد الشرطة تنديدهم بأفعال الجماعة الإرهابية التي كانت تريد حرق وضياع الوطن.
أكد محمد أحمد من مدينة "القرين" أنه شاهد عيان علي قيام العشرات من المنتمين للجماعة الإرهابية ومعهم الأسلحة والمولوتوف بمحاصرة قسم الشرطة وخلق الفوضي وقاموا دون رحمة بالاعتداء علي رجال الشرطة حماة الوطن وإصابة بعضهم وإشعال النار في القسم وتهريب المساجين موضحاً أن الأهالي حاولوا إخماد النيران لكن دون جدوي بسبب كرات اللهب التي ألقاها الإرهابيون علي المبني.
يؤكد محمود السيد أن الجميع من أبناء القرين استنكروا هذا العمل الجبان من قبل المنتمين للجماعة الإرهابية الذين كانوا يريدون البلاد فوضي عقب فض رابعة.. لكن الحمد لله لم يمكنوا لأنهم علي باطل وحفظ الله الوطن بفضل رجال القوات المسلحة البواسل حتي تحقق الأمان والاستقرار.
يقول سليم محمد إن المنتمين للجماعة الإرهابية يستاهلوا أكثر من الشنق لأنهم كارهون للوطن وينفذون أجندات خارجية.. والحمد لله كانت وحدة الشعب خلف القيادة السياسية كلمة السر لإعادة الوطن بعد اختطافه عاماً وسقوط الجماعة الإرهابية.
تري هدي محمد أن أبناء الإرهابية أثاروا الذعر في المدينة بعد احتلال منشأة شرطية والحرق والتجمهر والتحريض علي العنف وتهريب السجناء وسرقة السلاح.
قد تلقي وقتها اللواء سامح الكيلاني. مدير أمن الشرقية إخطارا من مأمور قسم القرين بضبط خمسة أشخاص وجميعهم مقيمون بدائرة قسم القرين لتحريضهم ما يقرب من 300 شخص منتمين لجماعة الإخوان علي حرق قسم شرطة القرين يوم فض اعتصام رابعة والنهضة. وإشعال النيران في سيارتي شرطة أرقام 3539/16 ب و-6795/16ب وسرقة السلاح من القسم. وتهريب عدد 3 سجناء. وإصابة 6 أفراد شرطة من قوة القسم وتم التحفظ عليهم.
اترك تعليق