هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الرؤية الأموية للسلطة في العدد الجديد من سلسلة مراصد

كتب - صدام كمال الدين
صدر عن وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية العدد الحادي والثلاثون من سلسلة "مراصد" ، والتي تضم دراسة بعنوان "الخلافة والملك : دراسة في الرؤية الأموية للسلطة "، وهي تأليف الدكتور رضوان السيد. وكان قد سبق أن نشر للدكتور رضوان السيد دراسة تحت عنوان "رؤية الخلافة وبنية الدولة في الإسلام" ضمن أعداد سلسلة كراسات "مراصد" بتاريخ يناير 2016._x000D_ _x000D_ وبين الدراستين المنشورتين في هذا الإصدار زُهاء السبعة عشر عامًا. والموضوع واحد، وهو طبيعة السلطة المسمّاة بالخلافة في زمن الإسلام الأول، وطبائعها اليوم في أذهان وتصورات الإسلاميين. في الزمن الأول كان هناك تصوران، أحدهما يعتبر مشروع الدولة في الإسلام هو مشروعٌ إلهي. وصحيحٌ أنه معهودٌ إقامته إلى جماعة المسلمين؛ لكنّ الخليفة المتولّي لإنفاذه يكتسب سلطاتٍ قُدسية، ليس بشخصه بل بسبب منصبه عند السنة، وبشخصه ومنصبه عند الشيعة. أما التصور الآخَر فيعتبر أنّ السلطة هي للجماعة أو المجتمع وتبقى كذلك، ويتولاّها أمير المؤمنين بالشورى نيابةً عن الأمة، وليس له عصمةٌ في شخصه أو منصبه._x000D_ _x000D_ وهناك عدة عوامل وأسباب تسببت في عودة فكرة الخلافة في الزمن المعاصر؛ ومنها الثوران الديني الناجم عن الحداثة والعولمة، والفشل الذي خَالَطَ التجربة الثانية للدول الوطنية في العالمين العربي والإسلامي، والصراع الجيوثقافي والجيواسترلتيجي، على الإسلام والعرب._x000D_ _x000D_ ويتتبع الكاتب التطورين الهائلين في فقه الدين: تطور فكرة تطبيق الشريعة، وتحولها إلى اعتقاد في أذهان فئات من المتدينين كهولاً وشباناً. والتطور الثاني: ضرورة إقامة الدولة الإسلامية (تحت اسم الخلافة) من أجل إعادة الشرعية للمجتمع والدولة بتطبيق الشريعة. وهكذا صارت إقامةُ الدولة ركناً من أركان الدين باعتبار الوظيفة المستجدة لها وما لا يتمُّ الواجب إلاّ به فهو واجب .




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق