هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

" التسامح ونبذ خطاب الكراهية" لقاء بالكنيسه الإنجيلية ببني سويف 

نظمت لجنة الحوار والعلاقات بمجمع الأقاليم الوسطى التابع لمجلس الحوار بسندس النيل الإنجيلي برئاسة القس رفعت اليوم  لقاء بالكنيسه الإنجيلية بقرية نعيم التابعة لمركز ومدينة بني سويف، بعنوان " التسامح ونبذ خطاب الكراهية". 


جاء ذلك بمشاركة الشيخ سعد سيد ممثل عن مديرية الأوقاف، والباحثة عائشة عبد الرحيم رئيس لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصرية، والشيخ كمال حنا سكرتير لجنة الحوار، والقس اليشع فتحي كامل راعي كنيسة ماري جرجس بمركز ناصر، والقس مدحت ناشد رئيس لجنة الحوار بمجمع الأقاليم الوسطى وراعي الكنيسه الإنجيلية بنعيم، وسهام بشاي عضو مجلس النواب. 

في البداية أكد الشيخ سعد سيد بمديرية الأوقاف،على أن الذي يجمع المصريين هو الوطن، وأن الوطن بالنسبه لنا ديانه وكلنا عرب، وكان اذا ارتحل اي شخص من وطنه أخذ بعض من تراب وطنه معه، واذا مرض أخذ حفنة من التراب استنشق به، مؤكدا على أننا كلنا يدا واحده وتحت هذا يذوب كل شي، وإن ضاع الوطن ضاع كل شيء وضاعت الروح، مشيرا إلى أن المواطن عليه مسؤليه في حماية وحفاظ الوطن من خلال الحب والتسامح.

وقال القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار بسندس النيل الإنجيلي، إن ما تقوم به لجنة الحوار من خطوات في طريق مواجهة خطابِ الكراهية ينبع من تمسك المجلس بدورِه الوطني في دعم الدولة المصرية وقيادتِها، التي تؤكد دائما على أهمية الحوار لفهم الآخر وقبوله، وأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية. ​

وأكد رفعت على تعزيز مفاهيم المواطنة، وبناء مجتمع التسامح، وتأكيد قيمِ العيش المشترك المرتكز على احترام الآخر وفهمه، وقبول الاختلاف، وبناء جسور التفاهم والحوار بين كافة الأطياف .

وأشارت الباحثه عائشة عبد الرحيم رئيس لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة المصرية، إلى أن "مواجهة خطاب الكراهية" من أبرز القضايا المطروحة على الساحة المحلية والعربية والدولية، إذ أن هذا الخطاب ينظر إلى البشر على أنهم غير متساويين، ومن ثم يتم التعامل معهم بمعايير مختلفة، كما يسهم في خلق العديد من صور التفاوت الاجتماعي، وتعزيز معايير مزدوجة في الحقوق والواجبات.

وأكدت عبدالرحيم على أن المجال الديني يلعب دورا مؤثرا في خطاب الكراهية، ولابد من وجود بنية تشريعية لمواجهة خطاب الكراهية ودعم خطاب التسامح، مشيره إلى أن ما يقوم به مجلس الحوار من خطوات في طريق مواجهة خطاب الكراهية ينبع من تمسك المجلس بدوره الوطني في دعم الدولة المصرية وقيادتها، التي يؤكد دائما على أهمية الحوار لفهم الآخر وقبوله، وأهمية تعزيز التعاون لنبذ التعصب والتصدي لخطاب الكراهية.

وأضافت إلى أن التسامح بمعناه العميق هو قبول الآخر واحترامه وأن خطابات الكراهية تلعب دورًا كبيرًا في دعم العنف وتشجيعه، ومواجهتها ضرورة ملحة".





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق