رفض المواطنون بالإجماع دعوات المصالحة مع جماعة الاخوان الارهابية بعدما فعلوه من مؤامرات ضد الوطن وسفك دماء الأبرياء ليل نهار.

أكد المواطنون لـ "الجمهورية أون لاين" أن الجماعة الارهابية لديها تاريخ حافل من العنف والمؤامرات والقتل والتخريب ومنهجهم دائما هو التحريض ضد الدولة. مشيرين إلي أن فكرة التصالح "كذب وخداع".

الجماعة الإرهابية حرضت ضد الدولة.. وأياديهم ملطخة بدماء الأبرياء
 

تاريخهم حافل بالمؤامرات والعنف.. والتصالح "كذب وخداع"

أشاروا إلي أن عقارب الساعة لن تعود للوراء وما يفكر فيه أعضاء الجماعة من المصالحة لا وجود لها إلا في خيالهم المريض. فهذه الجماعة لفظها الشعب المصري في 30 يونيو ولن يسمحوا بعودتهم مرة أخري.

أكد نصر عوض وعبدالله البشوتي أنه لا تصالح مع الاخوان بعد خيانتهم للوطن وقتل المصريين وبيع أراضي الوطن ليل نهار. مشيرين إلي أن الجماعة الارهابية اعتبرت نفسها وصية علي الدين وأنهم المؤمنون وحدهم وغيرهم كفار.

أضافا أن المصالحة خدعة تفتح الباب لتفتيت كيان الدولة وتؤدي إلي فوضي عارمة. مشيرين إلي أن مصر لا تتسامح أبداً في حق الشهداء. فقيادات الارهابية الهاربة مازالوا يتآمرون علي الدولة.

أوضح يحيي محمود "الجيزة" وعمرو الخولي "المنوفية" ود.نادر بدرالدين "السنبلاوين" أن الجماعة الارهابية لن تكون يوماً جزءاً من نسيج هذا الوطن. مشيرين إلي أن هذه الجماعة لا وجود لها إلا في خيالهم المريض بعدما لفظهم الشعب المصري وأغلق صفحاتهم السوداء المليئة بالدم والعمالة والخيانة وعليهم أن يدركوا أنهم قد سقطوا من حسابات المصريين وتم إلقاؤهم في مزبلة التاريخ.

أضافوا أن الجرائم لا تسقط بالتقادم، فهذه الجماعة الارهابية دمرت الدولة المصرية وعقول المواطنين.. تنكروا في زي الدين والدين منهم برئ. مشيرين إلي أن هناك تنظيمات ارهابية متعددة خرجت من رحم الاخوان خلال السنوات الثلاث الماضية. فأصبح التصالح معهم نوعاً من الخيانة في حق الوطن.

أكد أشرف فتحي سالم وهدي عثمان وأميرة عبدالغني أن جماعة الاخوان الارهابية انتهت من مصر والعالم العربي منذ حملها للسلاح واستخدامه ضد الجيش والشرطة والمواطنين. مشيرين إلي أن مشاهد ثورتي يناير ويونيو حاضرة في ذاكرة المصريين، حيث رفض المصريون التصالح معهم احتراماً لدماء الشهداء. فأعضاء الجماعة تورطوا في العديد من العمليات الارهابية التي استهدفت زعزعة أركان الدولة. لكن الدولة المصرية قوية وقادرة بتلاحم شعبها علي التصدي لأي مؤامرات.

رفض رفيق عبدالهادي ورباب عبدالتواب فهمي ومحمد فؤاد شتا فكرة التصالح من البداية لأنهم سلكوا منهجاً معادياً للدولة المصرية والعنف وإحداث الفوضي. فأصبح التنظيم ملطخاً بدماء المصريين الأبرياء.

أشار عبدالحليم مجدي وريهام عادل ورامي محيي عبدالدايم إلي أنه لا تصالح مع من يريد هدم الوطن. وما يحدث "كذب وخداع" حتي يحقق أعضاء الجماعة ما في صدورهم الخبيثة.

أكد وائل محمد سليمان ووليد الوصيف ومحمد نور أحمد أن المصالحة بيد الشعب، والمواطن لا يمكن أن يقبل مصالحة مع خائن وعميل. مشيرين إلي أن تاريخ الاخوان حافل بالدماء والتخريب والتضليل والكذب.

قالت المهندسة رشا سالم وسحر خضري وولاء سعد إن بؤر الاخوان السرطانية تريد أن تزحف مرة أخري علي أعضاء وجسد الشعب المصري في محاولة أخيرة للطفو علي السطح مرة أخري وتصدر المشهد. لكن هذا لن يحدث.. فمجرد التفكير في المصالحة عبث وعودة للعنف والدمار مرة أخري.