كتب - صدام كمال الدين أقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية كائنات ليست للفرجة للكاتبة عزة كامل الصادرة عن هيئة الكتاب فى سلسلة كتابات جديدة التى يرأس تحريرها الكاتب والناقد شعبان يوسف ،شارك فيها د.عزوز إسماعيل أستاذ الأدب العربى والسيناريست محمد رفيع والدكتورة منى طلبة أستاذ الدب العربى بجامعة عين شمس والقاص أسامة ريان ._x000D_
_x000D_
قال د.عزوزإسماعيل : أن الخلل في التربية الجنسية الذي يسود مجتمعنا يقف وراء فشل العلاقات الزوجية التي اهتمت الكاتبة بتتبعها في المجموعة ، وهذا الفشل بدوره يتسبب في متاعب كثيرة تسود مجتمعنا وتتسبب في هذا القهر الواضح ، وتنشط الكاتبة في هذا المجال من حقوق المرأة ، كما أوضح عزوز تأثر الكاتبة بالكثير من الحوادث التي تكون المرأة ضحيتها وتتمكن من صياغتها في أسلوب أدبي رشيق ._x000D_
_x000D_
فى حين نبه محمد رفيع إلى المقدرة الهائلة للأديبة في تصوير مشاهد القصص ورسم شخوصها بدقة وأيضا إظهار كوامنها مع الميل الواضح لإظهار سطوة الرجال في مجتمع تسوده ذكورية فجة ._x000D_
_x000D_
وأشارت د. منى طلبة إلى تمكن الأديبة ببراعة ولغة رشيقة من إحياء الموت بينما يتلاشى الأحياء لضعف تأثيرهم على مجريات الأمور في الحياة ، وقد أدارت هذا المنحى بدقة حتى أن ذكورية أو أنوثة شخوصها قد تماهت في سياق الأحداث ، مما يدل على اهتمامها بما يدور في مجتمعنا بغض النظر عن هوية الفاعلين فيه في حوادث بعينها ._x000D_
_x000D_
وأشار أسامة ريان إلى مدلول الغلاف بأعواد الكبريت المتناثرة بمدلول تراثي ، وفطرية اللغة بما يعبر عن ردور الفعل الأنثوية مباشرة حيث تشير الراوية باستمرار إلى أهمية أن تكون أماً مع اللجوء إلى مجازات تنبع كلها من الطبيعة ،بغض النظر عن الزمان والمكان ._x000D_
_x000D_
كما ألمح ريان أن الكثير مما يسود النص من متاعب في العلاقات الزوجية وقهر للمرأة ، يرجع في أغلبه إلى أن تربية الذكور في مجتمعنا ترجع لإمعان واضح من التدليل أو التغاضي تقوم به الأمهات (أي إناث أيضا) ، ولذلك فيبدو أن تصور جمعيات حقوق المرأة تنقصه منظومة لتوعية الأمهات في تربية ذكورهن بالذات .
اترك تعليق