فجرت قضية اختطاف رضيع من امه بمستشفى ابو الريش للاطفال التساؤلات حول الاجراءات المتبعة فى مثل تلك المنشآت الصحية واوجه القصور التى تدفع سيدة تدلف اليها بمرونة ويسر دون خوف لتلتقط احد الصغار من والدته بكل ثبات ورصانة دون خوف اوقلق من ان يكتشف امرها لدى المسئولين
اكد الدكتور فتحي قناوي أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعي لشبكة اخبار " لسكاى نيوز" ان مثل تلك الجرائم والتى يكون دافعها فى الاساس هو الاتجار بالبشر يجب مواجهته بأجراءات مشددة
واجراءات وقائية واحترازية واجب تطبيقها ومنها
_ البصمة واثبات بنوة الطفل الذى يضمن انتساب الطفل الى والدية وان مرت سنوات فرقة بينهما
_ الاحتياطات الامنية الواجبة لكل منظومة مايضمن الامان من تكرار مثل تلك الجرائم
_ ضرورة اظهار اسم وصفة الطبيب على زيه بالمنشآات الصحية وفقاً لتعليمات وزارة الصحة
وكانت واقعة اختطاف الرضيع من والدته قد تمت فى 21 مارس الماضى عندما لجأت الام لمستشفى ابوالريش لعلاج طفلها الى ان احد السيدات قد انتحلت صفة الطبيبة طالبة منها صورة البطاقة لاتخاذ اجراءات معينة فما كان من الام الا الهرولة لتحقيق الطلب مسلمة ان طفلها فى ايدى امينة الى ان السيدة قد استولت عليه لتسلمه لشريكها بالجريمة والذى انكرها فيما بعد بينما اعترفت الخاطفة ان رغبتها فى تربية طفل كان دافعها للاقدام لعملية الخطف
اترك تعليق