عندما تضرب الكوارث موقع من العالم مسببة العديد من القتلى والجرحى وخاصة عندما تكون مثل تسونامى اندونيسيا وغيره او الزلازل المربكة للبلدان لايكترث ذوى المفقودين وقتها عن معرفة تفاصيل اللحظات الاخيرة او الى اين اوردت الكارثة بجسد المفقود
وفى تفاصيل قصتنا التالية سيناريو سينمائى من الدرجة الاولى نقلته وكالة الانباء الالمانية عن اسرة بأقليم أتشيه المنفصل عن دولة اندونيسيا فقدت احد اعضائها فى كارثة تسونامى 2004 الذى ضرب المحيط الاطلنطى مخلفاً وفاة نحو 200 الف شخص بينهم 130 الف شخص فقط من ذلك الاقليم
وفى مفاجاة لايمكن توقعها اكتشف صديق اسيه المفقود منذ اكثر منذ اكثر من 16 عاماً وجودة فى احدة المستشفيات النفسية التى تعالج الامراض العقلية وقد تأكدت اسرة اسية من شخصيته من خلال ندبة بخده الايسر بنفس صفاتها
الى ان الاسرة وفقاً لقنوات محلية لا تعلم تفاصيل وروده الى ذلك المشفى او ملابسات الظروف التى وضعته فى ذلك المكان سوى انه كان بمقر عمله بمخفر شرطة الاقليم اثناء اكتياح التسونامى للبلاد
اترك تعليق