يصبح الضمير جلاد النفس وان كان بغير صوت نيران النفس وان كان بغير شعله هكذا يكون عندما يكون مستيقظاً فلايحتاج الانسان حينها لحارس او مراقب فهو يكفيه وفى قصتنا التالية مثال حى على ذلك رغم قبح الجريمة التى اقترفتها وما تددل به من نقصان شديد للعقل الى انها قد ترسم الصورة واضحة للنفس اللوامة التى اقسم بها اللع تعالى فى كتابه الكريم
ففى التفاصيل اتى كشفتها تحقيقات النيابة ان م,ع 27 عاماً قد جاءت الى قسم المعصرة لتسلم نفسها وتكشف عن جريمتها التى يصل عمرها 11 عاما دون ضغط او توجيه معللة ذلك بأن ضميرها يجلدها فحياتها لا تنفصل عن جحيم النار الذى يمكن ان تهوى اليه فى الاخرة بفعلتها
حيث كشفت الفتاة انها قد قتلت شقيقتها التى لم تتجاوز عمر 8 سنوات فى حينها عندما كانت تبلغ هى 16 عاماً خنقاً لسبب وواهى يتكرر بين الحين والاخر بين الاشقاء الى ان عقلها لم يستوعب ذلك لتنقض عليها لترديها قتيلة
متابعة ومر الحدث دون عقاب لتصديق من حولى بأنها قد لاقت حتفها بشكل طبيعى وزاد ذلك من وثقه الطبيب الشرعى عن سبب الوفاة بأنها طبيعية دون جرم الى انه ورغم مرور 11 عام الى ان الجريمة تمثل امام عينى لا استطيع الراحة
وفى سياق التحقيقات امرت النيابة بمعاينة جثمان الرضيعة والتأكد من صحة اقوال الفتاة
لسبب اغرب من الخيال ..قتل طفله بعد معانقته وتقبيله
قتل زوجته و أبلغ الشرطه بجريمته
يشرع فى قتل شقيقته الكبرى بسيارته بسبب الميراث ... فيديو
اترك تعليق