اكدت د. مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة ان الشكاوى التى تلقاها المجلس ضد التحرش وصلت إلى 66 ألف شكوى تحرش عبر الوسائط الإلكترونية خلال فترة الجائحة،.. وتم وكشفت عن تجريم قانون تقنية المعلومات هذا النوع من التحرش وقيام المجلس القومى للمرأة بإطلاق برامج للتوعية على منصات التواصل الاجتماعي والتعريف بقانون الجرائم الالكترونية ، وإقرار قانون جديد لقضايا التنمر عبر الأنترنت للقضاء على هذه الظاهرة بشكل كامل.جاء ذلك خلال مشاركتها في قمة "صوت مصر-تغيير الواقع"
واعلن الخبير والمعالج النفسي حسام نبيل توصله إلى طريقة جديدة للعلاج النفسي تحمل أسم “العلاج الوجودي الإيجابي والتي تمزج بين الطريقة التقليدية للعلاج الوجودي وعلم النفس الإيجابي وحظي أسلوب العلاج الجديد بالتسجيل من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة (USPTO).
موضحا أهم النقاط التي تحدثت عنها السيدة "مايا مرسي" هو تفعيل القانون ضد الجرائم الإلكترونية للحد من هذه الجرائم، وطالب أن يكون هناك فريق متخصص في أقسام الشرطة والجهات المعنية يتم إعداده وتدريبة وفق برنامج نفسي للتعامل مع الضحايا في قضايا التحرش والعنف ضد المرأة وهذا الفريق يخضع لتدريب بشكل مباشر على التعامل مع هذه القضايا وتفهم أبعادها جيدا مما يسهل على المرأة التي تعرضت للتحرش او العنف أن تروي ما حدث لها، مما يساعد ويسرع منظومة القضاء وتفعيلها."
وقال إن التحرش الإلكتروني ظاهرة عالمية في جميع أنحاء العالم، ولا شك إن الضرر النفسي الذي تحدثه مساوي في كثير من الأحيان للضرر النفسي للتحرش الجسدي على الضحية وفي بعض الأحيان يكون التأثير أسوأ لأن شعور الجاني أنه مختبئ وراء جهازه سواء تليفون أو كمبيوتر أو أي وسيط إلكتروني يدفعه للتجرأ بألفاظ وأفعال قد لا يتجرأ نفس الشخص على فعلها في الحقيقة ويكون أكثر عدوانية وشراسة عما إذا كان في مكان عام، كما لا يقتصر التحرش الإلكتروني على السيدات ولكن يتعرض له كثير من المراهقين والأطفال مع ساعات الاستخدام الطويلة للأجهزة وتكون آثاره مدمرة على الصحة النفسية نتيجة شعورهم بالإهانة والانعزال كما يشعر بعضهم بالغضب وهذا للأسف يمكن أن يخلق منه متنمر هو الآخر نتيجة رغبته في الانتقام وبهذا نخلق حلقة من التنمر لا تنتهي، ومن الآثار النفسية أيضاً الاكتئاب والتوتر وانخفاض كبير في الثقة بالنفس أو انعدام الثقة بالنفس، وقد يلجأ بعض الأطفال لإيذاء أنفسهم جسدياً في بعض الحالات الحادة،
اترك تعليق