اخذت جامعة الملك عبد الله للعلوم على عاتقها فى الاونة الاخرة هدف من شأنه تغيير المفاهيم السلبية للكربون من خلال تحديد مدى الاستفادة منه ياتى ذلك فى ظل دعوات متزايدة لمواجهة التغير المناخى قبل الكارثة المدمرة للعالم
ولذلك قد دفعت العديد من الشركات الناشئة الى تحديد خطوات يمكن من خلالها التخلص من ثانى اكسيد الكربون المدمر للارض وتحويله الى صخور معدنية وفقاً لوكالة" الشرق الاوسط" سيتم عرضها فى الخطوات التالية
حيث يحبس ثانى اكسيد الكربون من المداخن مباشرة فى محطات الطاقة او المصانع ويضخ عبر انابيب الى موقع الحقن بالماء ثم يتم خلطهما ودفعهم الى عمق من 800 الى 2000 متر تحت سطح الارض الامر الذى يسبب تفاعل الماء الحمضى مع صخور البازلت مسامية التجويف
وتتتسبب الخطوة الاخيرة فى انطلاق الكالسيوم والمغنسيوم والحديد التى تتحد مع ثانى اكسيد الكربون مكونة صخور معدنية خلال عامين تملأ تجاويف البازلت المتعددة
اما الطريقة الثانية تأتى بسحب الهواء المتضمن ثانى اكسيد الكربون من خلال مراوح الى مرشحات ومن ثم تسخينها عند درجة 100 مئويه ما يسمح لثانى اكسيد الكربون بالانطلاق الى مواقع الحقن بالماء عبر انابيب ثم تأتى الخطوات الاخيرة مماثلة لخطوات الطريقة الاولى
وتسببت الغازات الدفيئة فى التغير المناخى المذيب لثلوج القطبين بسبب ارتفاع درجات حرارة الكرة الارضية والتقلبات الجوية العنيفة المتأينة الى جانب مخاطر بليغة على العديد من المدن فى العالم
اترك تعليق