أدت الدكتورة أماني أبو زيد مفوض الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الافريقي، القسم أمام موسي فقية رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، وفي حضور ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي، وذلك بعد انتخابها من قبل الرؤساء والقادة الافارقة خلال فعاليات قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت افتراضيًا فبراير ٢٠٢١، وذلك إيذانًا ببدء مهام عملها رسميا لمدة 4 سنوات.
وقالت الدكتورة أماني أبو زيد خلال تأديتها للقسم أمام رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، أتعهد رسميا بأن أمارس المهام المنوطة بي بصفتي مفوضة للبنية التحتية والطاقة بالاتحاد الافريقي وذلك بكل ولاء وحذر والالتزام بما يمليه ضميري وأن أتقيد في سلوكي بما يتطابق فقط مع مصلحة الاتحاد الافريقي دون طلب أو قبول تعليمات من أي حكومة أو دولة عضو أو سلطة خارج الاتحاد الافريقي.
وأدي القسم أمام موسي فقي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، مفوضو الاتحاد الافريقي الجدد وهم: النيجيري بانكولي أديوي مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن، و الأنجولية جوزيفا ليونيل مفوض الزراعة والتنمية والاقتصاد الازرق، والزامبي إلبرت موتشانجا مفوض التنية الاقتصادية والتجارة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات علي منصبي مفوضي التعليم والصحة في يونيو المقبل.
الدكتورة أماني أبو زيد فازت بإكتساح في الانتخابات التي جرت خلال قمة الاتحاد الافريقي التي عقدت افتراضيا افتراضيا فبراير الماضي حيث حصلت علي أصوات 50 دولة أفريقية من 55 دولة أعضاء في الاتحاد الافريقي وهو الفوز الذي وصف بـ "الأكتساح"، وهو ما يؤكد علي النجاحات الكبيرة التي حققتها الدكتورة أماني أبو زيد خلال توليها منصب مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الافريقي في الفترة من 2017 - 2021 في كافة المشروعات التي من شأنها تحقيق التنمية في كافة الدول الافريقية وتنفيذ أجندة 2063.
وقالت الدكتورة أماني أبو زيد في تصريحات عقب إعادة إنتخابها لولاية ثانية في منصب مفوض الطاقة والبنية التحتية بالاتحاد الافريقي، إن إعادة انتخابي لمنصب مفوض البنية التحتية و الطاقة بالاتحاد الافريقي لهو شرف عظيم لي، و بهذه المناسبة أتوجه بجزيل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي علي رعايته الكريمة وللوزير سامح شكري وزير الخارجية ومعاونيه علي ما بذلوه من دعم أسفر عن نجاح مرشحة مصر بحصولها علي ٥٠ صوتا اي أعلي الأصوات في انتخابات الاتحاد الافريقي.
وأضافت الدكتورة أماني أبو زيد وأتعهد بالاستمرار في العمل الدؤوب لرفع راية مصر عالية خفاقة و خدمة قارتنا الافريقية في مجالات النقل والطاقة والمعلوماتية وان أحرص على أن تكون التجربة الوطنية المصرية الرائدة مثالًا يحتذي به في العالم أجمع.
اترك تعليق