كتبت: ناهد عرفات قال رجل الأعمال محمد فرج عامرإن علاقته طيبة جدا بالكابتن شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب المصري، وإن مسؤولية خسارة اليوم أمام منتخب السنغال يقع على عاتق إتحاد الكرة، وشوقي غريب، مشيرا إلى أن لاعبي مصر مفهوم الإحتراف لديهم يختلف عن المفهوم في الدول الأفريقية._x000D_
_x000D_
وتابع فرج عامر في حواره ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أن :"اللاعبون الذين لعبوا لم يخوضوا فترة إعداد، على عكس تونس والسنغال، وما حدث دش بارد، ولكني لا أعفي الإتحاد أو شوقي غريب، وكان يجب أن يبدأ الدوري مبكرا حتى يصل اللاعبين لمرحلة معينة، ولهذا بدأنا المسابقة بخسارة، وعندما واجهنا السنغال اليوم كانوا مختلفين ولديهم لياقة عالية أعلى من مصر ولديهم إدارة فنية عالية جدا، ومن وجهة نظري يجب تغيير المنظومة الكروية كلها، وأن يستقيل إتحاد الكرة وشوقي غريب، وعمل إتحاد كرة جديد، وخبراء عالميين للاعبين الكبار والصغار"._x000D_
_x000D_
وشدد رجل الأعمال على أنه :"يجب أن يتغير فكر الكرة في مصر، فعقود اللاعبين الصغار صفحة واحدة، واللاعبين الكبار عبارة عن كتاب، واللاعبين يريدون أخذ حقوقهم، وفي الخارج نجد الكرة بها إصرار وعزيمة وإرادة، ولو قل مستوى لاعب 1 % لا يلعب، على عكس ما يحدث في مصر، ويجب أن نأتي بخبراء عالمين يعلمونا كيف نعمل، وهذا ليس عيبا، ونبدأ بفكر جديد"._x000D_
_x000D_
وحول بدايته كرجل أعمال، صرح :"أنا مهندس ومن مواليد الإسكندرية، وكنت متفوق حتى السنة الأولى بكلية هندسة، وبعدها لم يكن لدي حماس للمذاكرة، فتخرجت بتقدير مقبول، وخدمت بعدها بالقوات المسلحة في حرب 1973، ثم سافرت إنجلترا لدراسة الهندسة الطبية، ودرست صناعة الغذاء المجمد وتفوقت فيها، وتدربت عمليا في أكبر شركات بالعالم، ليصبح لدي فكر صناعين وتخرجت من الدراسة ولكني لم أخذ شهادة، وإكتسبت ثقة الناس وأصبحت وسيطا بين البائع والشاري، فمن يكسب ثقة الناس يملك العالم كله، ومن معه مال قارون ولا يكسب ثقة الناس لا يملك شئ على الإطلاق"._x000D_
وتابع :"تعرضت لمحنة قاسية عصفت بي وأعادتني للصفر، وإكتشفت انه لا أحد ينجح إلا عندما يكون منظم فكريا وإداريا، وأنا لم أنجح بالفهلوة، وبالرغم من أن أهالي أغنياء ألا أني بدأت من الصفر، وكان اول مبلغ معي هو 48 جنيه، وأنا لم أعمل لدى أحد، وبدأت مشواري بالحياة بهذا المبلغ، ولم أذهب لمسؤول ليساعدني بشئ، وكنت ملك اللحوم في مصر والشرق الأوسط، ثم تربص بي البعض وأتهموني ببيع اللحوم الكيلو بـ 15 جنيه، ثم تم مصادرة لحومي، وأعود للصفر، ثم عدت مرة أخرى، وأخذت 5 الالاف متر في العامرية وكان سعر المتر 11 جنيه، وأشتريت سيارات ثلاجات لنقل اللحوم، وبدأت أسير بنجاح، ولكن دخل الكثير في هذه المهنة، ومنهم عاطلين وأصحاب سوابق، وأصبحوا تجار لحوم مستوردة، وكانت مخاطرة كبيرة أن لا يدفع لي أحد أموالا"._x000D_
_x000D_
وحول "النقلة الكبيرة" له، قال :"جاءت بعد أن حققت النجاح بدون ان يكون لي دورا في المجتمع، فأتيت بمدير مصنع ألماني، وبنيت مصنع عالي المستوى، وزودته بأحدث معدات، وبدأت الإنتاج، ولم أستطيع البيع، لأن تكلفتي أعلى من الآخرين، ثم جاءت لي مؤسسات عالمية لتوريد اللحوم المجمدة لهم مثل منظمة حفظ السلام الدولية، لدرجة أن عاطف صدقي رئيس وزراء مصر إستدعاني، ومن هنا بدأت النقلة الحقيقة في هذا المجال وبعدها دخلت في صناعة المعجنات، وبعدها أصبحت المصانع تكمل بعضها، والحمد لله أصبحت رائد هذا المجال"._x000D_
وردا على حجم الاستثمارات لديه، قال :"لن أتكلم في هذا، ولكنها بالمليارات، وكانت بذرة وأصبحت شجرة، وأنا بدأت بالقروش ثم أصبح لدي ما لدي، وأنا رجل منغلق على نفسي وعملي أهم شئ في حياتي، وأي موهبة أو عقلية ناجحة تفرض نفسها على المجتمع من أي مكان".
اترك تعليق