هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الإعدام لقاتلي الطفلة فجر انتقاما من والدتها 
عاقبت محكمة جنايات الجيزة عيد بخيت "سباك " و سمير وهبه "ذائب معادن" بإجماع الآراء بالإعدام شنقا لقيامها بخطف الطفلة فجر وقتلها انتقاما من والدتها لرفضها استمرار علاقتها المحرمة مع المتهم الأول .

صدر الحكم برئاسة المستشار دكتور محمد أحمد الجنزوري وعضوية المستشارين عماد الشيوي ودكتور شريف حافظ بحضور أحمد عبد العزيز وكيل النيابة بأمانة سر أحمد رفعت وأحمد فتحي.

استندت المحكمة في حكمها لاعترافات المتهمين التفصيلية في تحقيقات نيابة جنوب الجيزة باشراف المستشار يحيي فريد الزارع المحامي العام الأول للنيابة , وبجلسات تجديد حبسهما , وأمام المحكمة بانتوائهما خطف المجني عليها الطفلة ثم قتلها انتقاما من والدتها لإنهاء الأخيرة علاقتها الآثمة بالمتهم الأول ورغبته في اشعال النار في قلبها حرقه على نجلتها وعرضه على المتهم الثاني الاتفاق الإثم وموافقته على الجريمة .

كما استندت المحكمة لما تضمنته التحقيقات من قيام المتهم الأول عيد بتنفيذ ما حدثته به نفسه وشيطانه اللعين وباتفاقه مع صديقه باستغلال مهنته كسباك وإنشاء وصلة صرف صحي مباشرة من الطابق الرابع فوق أرضي بالعقار الذي يقطن به المتهم الثاني وتوصيل الوصلة على المجاري العمومية مباشرة تسهيلا للتخلص من جثة المجني عليها بعد إذابتها .

ولقيام المتهم الثاني باستغلال سبق عمله في إذابة المعادن بأحد المسابك ومعرفته بالوسائل الفنية بتحضير مادة البوتاس الكاوية ومحلول ملح مساعد في الإذابة كي يستخدموا هذه المادة في إذابة جسد وجثة المجني عليها بعد قتلها للتخلص من أثار جريمتها النكراء .

كما قام المتهم الأول بمشاركة المتهم الثاني بتجهيز الأدوات المعدة للتخلص من الجثة بعد إذابتها وهي برميل معدني ومياه ومصدر لهب عبارة عن بشبوري واسطوانة غاز وشراءه لاصق طبي لتكميم فاه المجني عليها وتكبيلها منعا لأي مقاومة لها وشل حركتها حال إزهاق روحها الطاهرة بينما قام المتهم الثاني بشراء مادة البوتاس الكاوية اللازمة لإذابة جسد المجني عليها بعد قتلها .

وقام المتهم الأول باستخدام دهائه ومكره وثقة المجني عليها به لفرط حبها له باستدراجها هاتفيا مدعيا احضاره هاتف محمول لها هدية وطلب منها اصطحابه معها لاحضاره وتقديمه لها وفي براءة الأطفال نزلت المجني عليها لمقابلته كي تلقي قدرها المحتوم حيث اصطحبها إلى منزل المتهم الثاني الذي كان أعده لقتلها وعقب صعود الضحية قام بالإمساك بقدميها الصغيرتين بقوة وعنف بينما قام المتهم الثاني باحكام كلتا يدية في قوة وباس شديدين على عنقها الصغيرة بقصد قتلها وإزهاق روحها وعقب خروج النفس المطمأنة إلى بارئها وبعد أن تأكد من سكون جسدها الطاهر وتوقف حركته عن الحياة قاما بإلقاء جثتها في البرميل المعدني وما يحتويه من ماء مغلي مخلوط بالبوتاس والملح ومسلط عليه النيران بهدف التخلص من أنسجة الجسم وما تحمل من دماء وجلد وأعضاء حيث مكث جسدها في الماء المغلي مع غليانه حتى ذابت أعضائها وتلاشت عن الوجود إلا من بعض العظام القليلة البالية حتى تكون شاهدا عليهما الدنيا والآخرة .

كما قام المتهمان بالتخلص من بقايا أنشجة جثة المجني عليها المذابة بإلقائها في وصلة المجاري التي أعدها المتهم الأول بمشاركة المتهم الثاني في دورة المياه الموجودة بمكان الحادث والخاص بالمتهم الثاني ثم قاما بالتخلص من ملابسها وحذائها وبقايا العظام المتخلفة عن جثة المجني عليها بوضعها في حقيبة وإلقائها أعلى سطح العقار الذي يقطن به المتهم الثاني وارشد عن هذه العظام وحذاء المجني عليها والهاتف النقال الخاص بالمجني عليها والذي استوليا عليه عقب قتلها .

أوضحت المحكمة أن هذه الأفعال جميعها قام بها المتهمان تنفيذا لمخططهم في قتل المجني عليها وإزهاق روحها وما اتفقوا عليه من توزيع الأدوار بينهم على تجهيز مسرح الجريمة وإعداد الأدوات اللازمة لقتل المجني عليها والسالف بيانها وقيام كل منهما بتنفيذ الأعمال المكلف بها في دقة ويسر وكانت الأفعال لا تصدر إلا ممن ابتغي القتل ومن ثم فإن نية القتل العمد متوفرة في حق المتهمين .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق