جمهورية اونلاين شن الدكتور عمار على حسن الكاتب والباحث السياسي، هجوم على تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش حول فض اعتصام رابعة، ووصفه بالمهين للمنطق والتفكير العلمي، مشيرا إلى أنه عالج قضية رابعة بعيدا عن السياق الكامل للأحداث، ونظر إلى الاعتصام من خلال يوم الفض فقط، ولم يأخذ في الاعتبار العنف اللفظي الذي استخدمه الإخوان في الصالة المغطاة بإستاد القاهرة، وعلى منصة رابعة، بالإضافة إلى العنف المسلح تجاه بعض المواطنين خلال الاعتصام._x000D_
_x000D_
وأضاف عمار، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج "مصر فى يوم" على فضائية دريم2 مساء الأربعاء، أن فكرة الفض السلمي لإعتصام رابعة عن طريق هزيمة المعتصمين معنويا، والقضاء على أهدافهم من الاعتصام ليرحلوا بعد ذلك، لم تنجح بسبب تفاعل العديد من الأطراف الدولية مع الإعتصام ولإحتمالية اتخاذه ذريعة من جانب القوى الدولية للتدخل في شئون مصر._x000D_
_x000D_
وأوضح عمار أنه كان هناك محاولة من الإخوان للإبقاء على اعتصام رابعة لحدوث انقسام بالسلطة بمصر، بحيث يكون هناك سلطتان متنازعتان، وبالتالى يعترف الغرب بسلطة موجودة، ويرفض السلطة القادمة._x000D_
_x000D_
وأشار عمار أنه لذلك تم اللجوء للفض المادى، واعترف عمار أن هناك أخطاء حدثت فى الفض، وأنه كان هناك رعونة من قوات الفض، و كان من الممكن تقليل عدد الضحايا، وأكد عمار خلال حواره أن قيادات الإخوان كانوا يعلمون بموعد الفض، وأشار أن هناك روايتان، الرواية الأولى هى أن السلطة اتصلت بشكل واضح لتخبرهم ، أما الرواية الثانية وهناك آلاف البراهين عليها أن عيونهم داخل الداخلية هى التى أوصلت إليهم موعد الفض، وأكد أن الدليل على ذلك أن القيادات التى كانت تحرض الناس وتحشدها للمواجهة والقتل والتشبث بالمكان، هربت قبل الفضة بليلة منهم صفوت حجازى، ومحمد البلتاجى وغيرها من القيادات .
اترك تعليق