كشف سمير درويش رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، أن مايسمى ثورات الربيع العربى هى التى أعادت طرح فكرة الجماعات الإسلامية والحكم الإسلامى من جديد، وأخرجت تلك الجماعات من معاقلها ووفرت لها المناخ لكى تتمدد فيه ولكى تخرج جماعاتها المنظمة والمسلحة، ولكى تحرك أموالها عبر العالم وعبر الحدود من دولة إلى دولة والأهم من ذلك هو وجود غطاء دولى منذ بداية القرن العشرين ساهم لأن يكون هناك تنظيمات دينية وحركات إسلامية فى هذه المنطقة لتأخذ شكل الصدارة فى مواجهة فكرة المد الوطنى. _x000D_
_x000D_
وأضاف سمير درويش خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان فى برنامج "مصر فى يوم" على فضائية دريم2 مساء السبت أنه يجب أن نواجه أنفسنا ونعترف أن التاريخ الإسلامى به مشاهد متكررة لما نشاهدة الآن فيما يتعلق بقطع الرؤوس وسبى النساء وتهجير المسيحيين، وهو ما تفعله داعش الآن، لكن الجديد هو ربط تلك الأفعال والأفكار بالإسلام، وأشار درويش أن المشكلة أننا نخاف أن نناقش الأفكار التى تتعلق بالدين الإسلامى، أو الحكم فى الإسلام خوفا من أن نكفر._x000D_
_x000D_
وعلى صعيد آخر أشار الدكتور على مبروك استاذ الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب جامعة القاهرة، أن الإسلام لم يحدد شكل معين للحكم بحيث يمكن أن نعتبره فرض من فروض الدين، وأضاف على مبروك أن المحير أن من يعتبرون الخلافة من الأصول التى يجب أن يحارب المسلم من أجل تحقيقها واستعادتها ينسون أنهم لو وضعوا الخلافة كأصل من أصول الدين فهم يتماشون مع الشيعة على أساس أن الشيعة يعتبرون الإمامة ركن من أركان الإسلام التى ينبغى أن يؤمن بها الإنسان._x000D_
_x000D_
وأوضح الدكتور على مبروك أن الإسلام ليس لديه قول دينى فى الدولة ولا السياسة لكن لديه تجربة تاريخية فى السياسة، وأضاف أن استدعاء فكرة الخلافة فى اللحظة الراهنة مرتبط ببروز ظاهرة الإسلام السياسى وهى ظاهرة حديثة جاءت للعالم العربى من خارجه._x000D_
_x000D_
وأشار الدكتور على مبروك أن داعش هى إسرائيل معكوسة بمعنى أن كلاهما لديه ايديولوجية دينية لإقامة الدولة.
اترك تعليق