هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

استشارى: عملية تصغير وتجميل الأنف ظهرت في الأساس لعلاج تشوهات مصابي الحروق

قال الدكتور محمد عماد الدين إستشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن عملية تصغير وتجميل الأنف ظهرت في الأساس لعلاج التشوهات التي لحقت مصابي الحروق، حيث قرر بعض الأطباء التدخل الطبي لتحسين شكل الأنف ومن هنا بدأت عمليه تجميل وتصغير الأنف بالانتشار وأصبح هناك العديد من أنواع عمليات تجميل الأنف مثل عمليه تصغير الأنف وتصحيح اعوجاج الأنف.
 


أضاف عماد الدين: يعد شكل الأنف سمة مميزة من سمات الإنسان التي يمكن من خلالها التعرف على عرقه وأصوله، لذا نجد أن ملامح الأنف تختلف من عرق لآخر وربّما أيضاً من منطقة جغرافية لأخرى ، وفي مجال الطب التجميلي يحرص الأطباء دائماً على إعطاء المريض الشكل الذي يلائم طموحاته ورغباته والصورة التي يهدف في الحصول عليها.


أوضح عماد الدين، أن طبيب التجميل ينبغي عليه أن يكون محددا لما سيجريه والشكل النهائي ويفهم احتياجات المريض بالتحديد، حيث أن مميزات عملية تجميل الأنف عديدة، فهناك أشكال معينة لعظام الوجه منها الحاد والبيضاوي والدائري، فقد يكون الوجه كبير والأنف مطموسة فيكون الشكل به مشكلة والعكس، لأنف الأنف هو العضو الوحيد الذي يضبط الوجه ويقسمه لنصفين.


أشار عماد الدين، إلى أن عملية تجميل الأنف من العمليات التي يحتاج لها الكثير من الأشخاص رجال أو نساء، فعلى الرغم أن الأنف عضو صغير في الوجه إلا أن شكله يؤثر في الشكل الجمالي للوجه بنسبة كبيرة جدا، غير أن هناك الكثيرين من يعانون من مشاكل الأنف سواء مشاكل جمالية تتعلق بطول الأنف وحجمه، أو مشاكل وظيفية تتعلق بقدرة الأنف على التنفس الصحيح، أو مشاكل أخرى يمكن إصلاحها من خلال أنواع عمليات تجميل الأنف المختلفة.


لفت عماد الدين: عمليات تجميل الأنف لها أشكال مختلفة ما بين الإجراء الجراحي واستخدام الشقوق الجراحية، أو الإجراء غير الجراحي باستخدام الأدوات التي تقلل من الجراحة باستخدام حقن الفيلر والبوتكس والخيوط والليزر، ويظل الهدف النهائي لعمليات تجميل الأنف هو تعزيز الانسجام بين الأنف وملامح الوجه.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق