تتواصل تحركات الميليشيات الموالية لإيران قرب الحدود السورية اللبنانية، برعاية تنظيم حزب الله الإيراني، الذي يعد القوة الضاربة ومتزعم المنطقة هناك، وفقا لقناة مداد نيوز السعودية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الميليشيات الإيرانية، تقوم بشراء الأراضي الواقعة على الشريط الحدودي بين البلدين، ضاربة عرض الحائط بالقانون السوري، الذي يمنع بيع وفراغ الأراضي الحدودية.
اشترت الميليشيات أكثر من 165 قطعة أرض في منطقة الزبداني، وما لا يقل عن 250 قطعة أرض في منطقة الطفيل الحدودي، كما تواصل مصادرة الشقق الفارهة والفيلل في منطقة بلودان ومحيطها، كل هذا بدعم مطلق من قبل تنظيم حزب الله، فمتى توقف إيران عبثها بأمن واستقرار المنطقة؟
اترك تعليق