كتب - صدام كمال الدين
قال منير أديب الباحث في شئنون الحركات الاسلامية، أنه تم تاخير إعلان مسؤوليتهم عن العمل الارهابي الذي استهدف مقر مبنى المخابرات الحربية في أنشاص منذ شهر ونصف، بسبب الحرب التي تشنها القوات المسلحه والشرطة تجاههم في سيناء هذه الأيام، والحد من نشاطهم، مشيراً إلى أن التنظيم يقول للناس اننا ما زلنا متواجدين كما يريد ايصال رسالة انتقامية للشعب والشرطة مفادها أننا سوف نتعقبكم في كل مكان وكل وقت و اننا ما زلنا بخير وسوف نقوم بعمليات انتقامية أخرى._x000D_ _x000D_ وأضاف منير خلال حواره مع برنامج الشارع المصري، على قناة العربية الحدث، مع ضحى الزهيري، أن جماعة الاخوان وفرت المبرر والغطاء لهذه التنظيمات الارهابية للقيام بمثل هذه العمليات والتفجيرات مشيراً إلى أن أغلب التيارات الاسلامية مختلفه فكريا عن بعضها البعض و كل تنظيم نشأ بفكرة تختلف عن غيره ووصل ببعضهم الحال الى تكفير مرسي لكنها و رغم اختلافها مع الاخوان ايدولوجيا تحولت جميعا لفكرة واحدة عندما رأت انه يوجد حرب على الاسلام تمثلت هذه الحرب في عزل الرئيس مرسي، وأن جماعه الاخوان كانت تُصور من خلال منصة رابعه ان القوى المدنية آنذاك كانت تحارب الاسلام وليس الاخوان._x000D_ _x000D_ وقال أديب إنه لا توجد دلائل مادية على علاقة تلك التنظيمات الارهابية بالاخوان المسلمين ولكن المؤكد واليقين ان جماعه الاخوان بما فعلته وفرت بيئة حاضنة للعنف جعلت هذه التيارات الارهابية تترعرع وتنمو .