تشهد محافظة أسيوط انتشارا عشوائيا لمحطات تنقية المياه عن طريق سحبها من الآبار الارتوازية والترع دون معالجتها كيميائيا أو بكترولوجيا مما يهدد صحة المواطنين.. وهو ما دعا شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد لاطلاق حملة للتوعية بمخاطر هذه المحطات الاهلية.. محذرة من افتقادها للا شتراطات والمعايير الصحية والبيئة.
يقول فادي حسين. من سكان مركز أسيوط نستخدم آبار المياه الارتوازية منذ زمن طويل. في الشرب وري الأراضي. ولكن مع زيادة خطورة الفيروسات والبكتيريا. نطالب بتطهير تلك الآبار لحماية المواطنين.
وأضاف محمد عبدالعزيز. أن الطلمبات الارتوازية التي يتم وضعها في الأرض لاستخراج المياه الجوفية منتشر بشكل كبير في القري ويتم استخدامه في الشرب وري الأراضي. دون أي معايير لقياس مدي جودة تلك المياه وأضرارها التي ممكن أن تصيب الإنسان والحيوان.
ومن جانبه أكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار. رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط أن قانون تنظيم مياه الشرب حظر إنشاء أو تشغيل أو إدارة أي مرفق مياه وصرف صحي بغير ترخيص من جهاز تنظيم مياه الشرب مع عدم قيام أي منشأة صناعية بإنتاج مياه الشرب "مرشحة" -مياه النيل- بغرض البيع دون رقابة من وزارة الصحة لانها الجهة المعنية بمراقبة مواصفات المياه التي تضخ للمواطنين".
أضاف أن فكرة المحطات الأهلية بدأت من خلال الجمعيات الأهلية والخيرية في الأماكن النائية. ولم يكن هدفها الربح ولكن في الفترة الحالية أصبحت وسيلة للتكسب واستغلال المواطنين فضلاً عن أن القائمين علي هذه المحطات غير مؤهلين أو حاصلين علي شهادات صحية تفيد خلوهم من الأمراض المعدية.
أوضح أن الحملة التي أطلقتها الشركة تستهدف منطقة ديروط لتوعية المواطنين بمخاطر الاعتماد علي مثل هذا المياه غير المعالجة كيميائياً وبكترولوجياً والتي لم يضاف إليها أي مواد كيميائية للتنقية "شبه- كلور" والتي تؤثر بالسلب علي جودة المياه المنتجة.
اترك تعليق