أكد اللواء عبد الله منتصر رئيس مصلحة الدمغة والموازين، أن هناك توجيهات رئاسية وفقاً لدراسات بتفضيل اقامة مدينه الذهب في العاصمة الإدارية لسهولة التحرك المروي بها، ونظرا لقربها من كل المناجم سواء في العين السخنة أو البحر الأحمر وبالتالي سيكون هناك سوله في عمليات نقل الذهب وتقليل التكلفة، لافتا إلى أنه يتم البحث عن المكان الأفضل لإقامتها في العاصمة بدلاً من مدينة العبور.
وقال ان إجمالي ما يتم دمغه سنويا من المعادن " الذهب، الفضه، والسبائك " تقدر بـ180 طن سنويا بمعدل 60طن سنويا للذهب و60 طن سبائك و60 طن فضة.
وكانت المصلحة أعلنت تطبيق نظام دمغ الذهب بالليزر مطلع يناير القادم بعد فترة نجاح فترة التشغيل التجريبي، بعد أن كانت عملية الدمغ القديمة تتم بقلم الدمغة الموجود على كل مشغول، لكن قلم الدمغة طبقاً للمشاكل القديمة يؤثر على المشغولات ويشوه فيه، فجاء التفكير بعمل دمغة بالليزر لكي تحافظ على شكل المشغول وجماله»، والفرق الوحيد الموجود بينهما هو أن هذه الدمغة بالقلم والأخرى بالليزر.
واوضح منتصر ، ان الدمغ بالليزر عبارة عن مشروع قومي لرقمنة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة داخل جمهورية مصر العربية، مشيراً إلى أن الدمغة القديمة السليمة تظل كما كانت ولا يوجد بها أي مشكلة، وطالما هي دمغة حكومية سليمة سيكون التعامل بها حتى تنتهي من السوق.
اترك تعليق