تشاء الظروف حين يقطع الوطن والشركة الوطنية خطوات في طريق الاستقرار، أن تسقط طائرة مدنية تقل أكثر من 220 راكبا تابعة لشركة كوغاليمافيا الروسية في شمال سيناء في 31 أكتوبر 2015، وذلك بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولى متجهة إلى سانت بطرس بورج. فقد كان لهذا الحادث الأثر الأكبر في انخفاض السياحة إلى مصر بوجه عام وتأثر قطاع الطيران بشكل خاص لما أثاره الحادث من بلبلة بخصوص الإجراءات الأمنية. ورغم عدم وجود أدنى علاقة بين مصرللطيران كشركة خطوط جوية بالحادث، إلا أن مصير انخفاض تشغيل الطيران أصاب الجميع بلا هوادة وتوقفت رحلات الشركة الي موسكو سواء رحلات البضائع او الركاب.

وخلال شهر نوفمبر استمرت مصرللطيران في تأدية رسالتها نحو تنشيط السياحة الداخلية حيث اشتركت شركة السياحة (الكرنك) والأسواق الحرة في مبادرة "شرم الشيخ في قلوبنا" بالتنسيق مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة والتي استمرت من نوفمبر 2015 وحتى إبريل 2016، بخلاف مشاركة مكتب الشركة في أبو ظبي في مبادرة "ولادك سندك يا مصر" بالتنسيق مع السفارة المصرية ومكتب تنشيط السياحة ، والتي من خلالها سيرت الشركة رحلات "شارتر" لأول مرة من أبو ظبي إلى مدينة شرم الشيخ للراغبين في المشاركة في هذه المبادرة بأسعار رمزية تشمل الاتنقالات والإقامة.

وودعت مصر للطيران عام 2015 باجتيازها لعدة تفتيشات أخرى هي اجتياز شركة الشحن الجوي بنجاح تفتيشات إدارة أمن النقل بالاتحاد الأوروبي الخاصة بالبضائع EU ACC3، واجتياز شركة الصيانة والأعمال الفنية التفتيش الدوري للوكالة الأوروبية لسلامة الطيران استمراراً لمسلسل النجاح في هذا الشأن منذ أول مرة حصلت شركة الصيانة على هذا الاعتماد في 2006.