هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

باحثة تحصل على الامتياز في رسالة ماجستير " الابعاد التربوية للتمييز ضد المرأة فى السينما المصرية المعاصرة"

المرأة المصرية لازالت تصارع من أجل تغيير صورة ذهنية انطبعت عبر أزمان عدة، وترسخها في العقول واحدة من أهم وسائل التأثير الثقافي في البيئة المصرية.... السينما.


وتعتبر المساواة بين الجنسين ضرورية لإعمال حقوق الإنسان بالنسبة للجميع. إلا أن القوانين التمييزية ضد المرأة موجودة في كل ركن من أركان الكرة الأرضية، ويجري سن قوانين تمييزية جديدة ومنح معاملة تفضيلية للأفراد على أساس النوع الاجتماعي. ينطوي هذا، في مجتمع أبوي، على تمييز منهجي وهيكلي ضد المرأة في توزيع الدخل، والحصول على الموارد، والمشاركة في صنع القرار ولا تزال الكثير من القوانين والأعراف  تعطى للنساء والفتيات المرتبة الثانية فيما يتعلق بالمواطنة والجنسية والصحة والتعليم والحقوق الزوجية والحق في العمل وحقوق الوالدين وحقوق الميراث والملكية.

 

فى اطار هذا تم عقد فاعليات مناقشة رسالة الماجستير للباحثة بسمة عبد اللطيف أبو العزم يوم الخميس الموافق 25 فبراير بكلية التربية جامعة عين شمس بعنوان" الابعاد التربوية للتمييز ضد المرأة فى السينما المصرية المعاصرة" وحصلت الرسالة على تقدير ممتاز وتوصية للتبادل بين الجامعات المختلفة.

و انطلقت المعالجة لهذه القضية من دائرة السينما التي تنتمى لها دراسة الباحثة إذ أن السينما في مقدمة الفنون والقوى المربية للمجتمع ، ويتضاعف هذا التأثير عند إعادة العرض للفيلم السينمائى عبر وسيط آخر وهو التليفزيون حيث يشاهده الملايين. ومن المفترض أن تتأثر السينما المصرية بقضايا المرأة المعاصرة تماشياً مع صعود التيارات المنادية بالمساوة بين الجنسين ورفع الظلم والاضطهاد عن المرأة المصرية ، خاصة مع رواج مصطلحات مثل تمكين المرأة والتمييز الإيجابى للمرأةعبر نظام الكوتة في الانتخابات البرلمانية.

ففي عالمنا المعاصر يلتقي المجتمع الإعلامى الجديد مع مفهوم حديث للتربية الشاملة،  يتجاوز العائلة والقنوات التقليدية في التأثير على النشء وتحتل السينما موقعاً استراتجياً هاماً فيه. ويعني أن بوسع السينما أن تصبح جزءا من القاعدة الأساسية لتربية الأجيال الجديدة وترسيخ مفاهيم مختلفة لديها مثل الاعتدال والتسامح والسلام وإعادة النظر في التعامل مع المرأة.

 

وتكونت لجنة الاشراف من أ.د محسن خضر استاذ اصول التربية وأ.د محمد مختار يونس أستاذ الاخراج السينمائى وتولى النقاش أ.د طلعت عبد الحميد استاذ اصول التربية و أ.د أحمد فهمى عبد الظاهر استاذ ورئيس قسم الاخراج بالمعهد العالى للسينما.

 

وتناول النقاش كيف يمكن للسينما ان تؤدى دورها فى تكوين الوجدان وغرس قيم العداله والمساوه بدون السيطرة على حرية المبدع فى تقديم محتواه الفنى بدون قيود على حرية الابداع





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق