هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مستشار بالكونجرس: تفجيرات بوسطن هدفها سياسي

كتبت - ناهد عرفات
الدكتور وليد فارس مستشار الكونجرس لشؤون الإرهاب، والمحامي والحقوقي مجدي خليل رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات بواشنطن الذي وصف تعليق عصام العريان القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين على تفجيرات بوسطن بالهذيان، مشيرا إلى أن الصحافة الأمريكية لن تنظر إلى هذه التصريحات على أنها شخصية، ولكن ستحسبها على الجماعة._x000D_ _x000D_ وكان العريان كان قد كتب على صفحته على موقع "فيس بوك" إن تفجيرات بوسطن التي وقعت أمس تأتي "في سياق إعادة إنتاج حالة قديمة لن تعود، ولن تنتج آثارها السلبية على الإسلام والمسلمين"._x000D_ _x000D_ وقال خليل معلقا على كلام العريان: "هذا هذيان، تصريحات مرتبكة وليس لها معنى، سيترجمه الأمريكان عاجلا أم آجلا، لأنه يحمل المسؤولية للضحايا، وفكرة أن الهجمات تخالف الشريعة، هي رسالة سياسية موجهة لإسرائيل والغرب أنها ضد العمليات الانتحارية"._x000D_ _x000D_ وأضاف لبرنامج"جملة مفيدة": "الصحافة الأمريكية لن تفصل بين التصريح الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين وتصريح آخر شخصي لأحد قياداته، لأنه الجماعة مشكوك فيهم إلى أن يثبت العكس، أي قيادة منهم يقول تصريح فهو محسوب عليهم، كما أنه معروف عنهم ازدواج اللغة، وكثرة الكذب، لذلك فإن جهات كثيرة سوف تحلل كلام العريان وستضعه في إطار الإخوان وليس خارجها"._x000D_ _x000D_ وعن تفجيرات بوسطن قال خليل: "هناك معلومات أولية عن التفجيرات ولكن لم يتم الفصح عنها، لأنها لم تكتمل لدرجة توجيه اتهام لجهة محددة، لذلك هناك ماراثون آخر بين الأجهزة الأمنية للوصول إلى خيوط حقيقية لتقول إن جهة ما وراء هذا الموضوع، وأعتقد أن هناك معلومات مهمة سيتم الكشف عنها خلال يومين أو ثلاثة"._x000D_ _x000D_ بينما استبعد الدكتور وليد فارس مستشار الكونجرس لشؤون الإرهاب أن يكون المتسبب في تفجيرات بوسطن أمس مختل عقليا، مشيرا إلى أن الحادث إرهابي هدفه سياسي بالدرجة الأولى، وأن المجتمع الأمريكي صدم بما رآه، مسترجعا أحداث تفجيرات 11 سبتمبر._x000D_ _x000D_ وقال الدكتور وليد فارس: "لأول مرة يرى المجتمع الأمريكي الجثث والأطفال والجرحى بعد 11 سبتمبر، ولكن ما لم يعلمه الأمريكيون هو تفاصيل كثيرة حول الحادث، وربما السبب الأساسي هو أنه لم يتم القبض على أي من الفاعلين، لم تكن هناك جثة لمن قتل، ولم يصدر أي بيان من أي مجموعة جهادية تعلن مسؤوليتها عن هذه التفجيرات، لذلك كثرت التكهنات خاصة في الصحافة"._x000D_ _x000D_ وأضاف: "هناك نوع من التلذذ من الاتهام في الصحافة، خاصة أنه مستبعد أن يكون الذي قام بالتفجيرات مختل عقليا، لأنه لو كان كذلك لكان أعلن عن نفسه فورا، كما أن المختلين يطلقون النار بشكل عشوائي، أما مرتكبي هذه التفجيرات فقد ظلوا وقتا طويلا يصنعون القنابل، وفجروها في وقت تنقل فيه الفضائيات وقائع الماراثون، وهذا يدل على أنه عمل سياسي واضح"._x000D_ _x000D_ وتابع: "المشتبه فيه الأول هو الذي نواجهه في الحرب على الإرهاب، وهو تنظيم القاعدة، إلى جانب المتطرفين من الأمريكيين أنفسهم، لذلك قال الرئيس باراك أوباما إنها عملية إرهابية ولكن ليس لدينا معلومات عن ذلك




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق