تحتفل القرية الفرعونية بعيد الحب على طريقة المصريين القدماء وتعرض النقوش التي اظهرت احتفال المصريين القدماء بعيد الحب الذى أطلق عليه القدماء عيد "الوليمه" فى برديات المصريين القدماء مستخدمين زهور اللوتس والبردي.
من جانبها أكدت انجى الفرماوى المستشار الاعلامي للقرية الفرعونية ان القرية تحرص على اظهار اهتمام المصريين القدماء بعيد الحب والوفاء فى هذا الشهر، ويجب إبراز تعبيرهم عنه فى نقوشهم على الحوائط وبردياتهم وعلى المقابر والمعابد.
وأضافت أن زهور اللوتس والبردي كانت مرسال المحبين فتواجدت في ٧٠% من المناسبات ونقشت على جدران المقابر والمعابد وأبرزها مقبرة عالم النباتات "نخت" والذي تؤكده بردية هاريس التي تبرز اهتمام المصري بزراعة الزهور وفيها أهدى الملك رمسيس الثالث نحو ٢مليون بوكيه من الزهور لصالح معبد آمون في الكرنك .
وتستهدف القرية اظهار جوانب الحضارة المصرية القديمة التي لا يعرفها الكثير وهي العاطفه والرومانسية التي كانت جزءً لا يتجزأ من تاريخ الفراعنه ويظهر ذلك من خلال حرص الملوك على إهداء الزهور لزوجاتهن والعكس مثل الملك توت عنخ امون الذى ظهر على النقوش يهدى زوجته زهور اللوتس والتي تعبر عن الحياة والبعث والحب الخالد.
وعرف المصريون القدماء زهرة اللوتس البيضاء باسم "شنسن" ومعها جاء اسم سوسن بالعربية كما عرف اللوتس الأزرق باسم "ساربات" ومنه جاء اسم شربات بالعربية والذي استخدم لوصف كل ماهو شديد الجمال.
واستخدم المصريون القدماء أكثر الزهور سحرًا حتى يعبروا عن عشقهم لمحبوبتهم ، تلك الزهور الخالدة التي تتفتح كل فجر وتغلق عند كل غسق لخمسة أيام وتسقط بتلاتها لتقى بجذورها لتبدأ بدورة حياة جديدة ساطعة ومتفتحة،تلك الزهور المتجددة في مكانها والخالدة لآلاف السنين والتي تعتبر رمزًا للبعث والحب والوفاء والحياة.
اترك تعليق